جدول المحتويات
- أبيات شعر عن الأخ
الأخوان نعمة من الله سبحانه وتعالى، فالأخ هو أقرب الناس لأخيه، وهو الشخص الذي تأنس إليه الروح ويهفو إليه القلب، وهو رفيق العمر الذي لا يخون أخاه أبداً ولا يتخلى عنه، لأن ما يربط بين الأخ وأخيه أقوى من كل شيء، فرابطة الدم تجعل الشخص ينجذب فطرياً لاخيه ويأنس له ويعتبره أقرب الناس إليه، ولا يعرف قيمة الاخ إلا من يفتقد وجود هذه النعمة في حياته، ولأن عظمة وجود الأخ لا يمكن أن تصفها الكلمات، فقد قال الشعراء الكثير من أبيات الشعر التي تليق بمكانته وقربه من القلب والدم والروح، وسنقدم أبيات شعر عن الأخ تحديداً خلال هذا المقال.
أبيات شعر عن الأخ
- شعر عن الأخ:
أخوك الذي يحميك في الغيب جاهداً.. ويتسر ما تأتي من السوء والقبح..
وينشر ما يرضيك في الناس معلناً.. ويغضي ولا بألو من البر والنصح. - شعر جاهلي عن الأخ:
أناجي أخي في كل حق وباطل
وأرغمه حتى يمل ملائلي
فإن رامه بالظلم غيري وجدتني
له باذلاً من ذات نفس مقاتلي
فأظلمه جهدي وأتبع ظلمه
بجهد ولا أخليه شحمة آكل
فإن سيم خسفاً أو هواناً تربدت
قسائم وجهي واعترتني أفاكلي
وخضت غمار الموت دون مناله
حفاظاً ولم أسلم أخي للمناضل - كعب الغنوي يرثي أخاه:
تقول سليمى ما لجسمك شاحباً
كأنك يحميك الطعام طبيب
فقلت ولم أعِيَ الجواب ولم ألح
وللدهر في صم السلام نصيب
تتابع أحداث تخرمن إخوتي
فشيبن رأسي والخطوب تشيب
فلو كانت الدنيا تباع اشتريته
بما لم تكن عنه النفوس تطيب
بعيني أو إحدى يدي وقيل لي
هو الغانم الجذلان حين يؤوب
أخ كان يكفيني وكان يعينني
على نائبات الدهر حين تنوب - شعر أبو العيال الهذلي:
على عبد بن زهرة طـول هذا الليل أنتحبُ
أخ لي دون من
لي من بني عم وإن قربوا
طوى من كان ذا نسب
إليّ وزاده النسبُ
أبو الأضياف والأيتام
ساعة لا يُعد أبُ - شعر دريد بن الصمّة:
دعاني أخي والخيل بيني وبينه
فلما دعاني لم يجدني بقعدد
أخ أرضعتني أمه بلبانها
بثدي صفاء بيننا لم يجدد
فجئت إليه والرماح تنوشه
كوقع الصياصي في النسيج الممدد
وكنت كذات البوِّ ريعت فأقبلت
إلى قطع من جلد بوٍّ مجلد
فطاعنت عنه الخيل حتى تنهنهت
وحتى علاني حالك اللون أسود
طعان امرئ آسى أخاه بنفسه
ويعلم أن المرء غير مخلد - شاعر مُعجب بقوة أخيه:
إذا لاقيت جمعاً أو فئاماً
فإني لا أرى كأبي يزيدا
أشد مهابة وأعز ركناً
وأصلب ساعة الضراء عودا
صفيي وابن أمي والمواسي
إذا ما النفس شارفت الوريدا - الخنساء ترثي أخاها صخراً:
ألا يا صخر لا أنساك حتى
أفارق مهجتي ويشق رمسي
يذكرني طلوع الشمس صخراً
وأذكره بكل مغيب شمس
فلولا كثرة الباكين حولي
على إخوانهم لقتلت نفسي
فقد ودعت يوم وداع صخر
أبي حسان لذاتي وأنسي
فيا لهفي عليه ولهف أمي
أيصبح في الضريح وفيه يمسي - شاعر يمدح أخاه:
بني أحق أن ينالوا سغابة
وأن يشربوا رنقاً لدى كل مشرب
ذكرت بهم عظام من لو أتيته
حريباً لآساني لدى كل مركب
أخي والذي إن أدعه لملمةٍ
يجبني وإن أغضب إلى السيف يغضب
رحمت بني معدان إذ ساف مالهم
وحق لهم مني ورب المحصب - ضمرة بن أبي ضمرة يعاتب أخاه:
يا جندب أخبرني ولست بمخبري
وأخوك ناصحك الذي لا يكذب
هل في القضية أن إذا استغنيتم
وأمنتم فأنا البعيد الأجنب
وإذا الشدائد بالشدائد مرة
أشجتكم فأنا المحب الأقرب
ولجندب سهل البلاد وعذبها
ولي الملاح وحزنهن المجدب
عجباً لتلك قضية، وإقامتي
فيكم على تلك القضية أعجب
هذا لجدكم الصغار بعينه
لا أم لي إن كان ذاك ولا أب - أبيات شعر عن الأخ:
إنّ أخاك الصّدق من يسعى معك … ومن يضرّ نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزّمان صدّعك …. وشتّت فيك شمله ليجمعك
وليس أخي من ودّني بلسانه ولكن أخي من ودّني وهو غائب
و من ماله مالي إذا كنت معدمًا و مالي له إن أعوزته النّوائب - شعر عن الأخ:
أخٌ إن نأت دارٌ به أو تنازحت
فما الوُد ّمنه و الإخاء بنازح
يبرك إن يشهد و يرعاك إن يغب
و تأمن منه مضمرات الجوانح