ضمور العضلات هو مجموعة من الأمراض التي تتسم بالضعف التدريجي ونقص في كتلة العضلات و الذي قد يكون إما ضمورا جزئيا أو كليا للعضلة, و يشاع أن أعراض هذا المرض تبدأ عادة في مرحلة الطفولة لدى الأولاد.

و هناك العديد من أنواع الضمور العضلي, حيث تختلف أنواع هذا المرض, فبعض الأنواع تؤثر على عضلة القلب, و بعض الأنواع تؤثر على تنفس المصاب, في حين قد يفقد البعض القدرة على المشي في نهاية المطاف.

  • نوع دوشن :- ما يقرب من نصف الأشخاص الذين يعانون من ضمور العضلات مصابون بهذا النوع, وعادة ما يصيب نوع دوشن الذكور أكثر من الفتيات, و حوالي ثلث الأطفال الذين يعانون من هذا النوع ليس لديهم تاريح عائلي للمرض, و يرجع السبب أن الجينات قد تكون عرضة للتغيير غير طبيعي المفاجئ” طفرة تلقائية”, وتظهر أعراض نوع دوشن لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2-3 و التي تشمل:-
    • السقوط المتكرر
    • الميل في المشي
    • ألم وتصلب في العضلات
    • المشي على أصابع القدم
    • صعوبات التعلم

    2. نوع بيكر :- يشابه نوع بيكر إلى حد ما نوع دوشن, و لكن عادة يكون هذا النوع أقل تقدما, و تبدأ أعراض المرض في سن المراهقة أو في منتصف سن الأربعين.

    و يتم تعريف ومعنى بعض انواع ضمور العضلات عن طريق ميزة معينة أو من خلال الأعراض الأولية التي قد تظهر على الجسم, على سبيل المثال:-

    • النوع العضلي:- يعرف ايضا بمرض Steinert’s و يتسم بعدم القدرة على إرخاء العضلات, و عادة فإن عضلات الوجه و الرقبة أول ما يتأثر بهذا المرض.
    • النوع الوجهي الكتفي العضدي:- يبدأ ضعف العضلات عادة في الوجه والكتفين, و قد يصيب هذا النوع من الضمور عادة الأطفال في سن المراهقة أو في مرحلة الطفلولة أو قد يحدث في مرحلة متأخرة من العمر.
    • النوع الخلقي:- يصيب هذا النوع الفتيات و الفتيات عند الولادة أو قبل سن العامين.

    تشارك بعض الجينات في انتاج البروتينات التي تحمي ألياف العضلات من التلف, و يحدث ضمور العضلات عند واحد من هذه الجينات المعيبة, و يتسبب كل شكل من أشكال الضمور العضلي عن طريق طفرة جينية معينة.

    يجب طلب المشورة الطببة عند ملاحظة علامات و دلائل ضعف العضلات مثل زيادة سقوط سواء لديك أو لدى الطفل, ولا يوجد علاج و دواء شافي لضمور العضلات لغاية الآن, بل هناك بعض الأساليب التي يمكن استخدامها كالعلاج و دواء الطبيعي للسيطرة على المرض.

    العلاج و دواء المنزلي عند الإصابة بحروق الأصابع و اليدين

    نظرة عن قرب : التشوهات الخلقية عند الأطفال الجزء الثالث