ضمور العضلات هو مجموعة من الأمراض التي تتسم بالضعف التدريجي ونقص في كتلة العضلات و الذي قد يكون إما ضمورا جزئيا أو كليا للعضلة, و يشاع أن أعراض هذا المرض تبدأ عادة في مرحلة الطفولة لدى الأولاد.
و هناك العديد من أنواع الضمور العضلي, حيث تختلف أنواع هذا المرض, فبعض الأنواع تؤثر على عضلة القلب, و بعض الأنواع تؤثر على تنفس المصاب, في حين قد يفقد البعض القدرة على المشي في نهاية المطاف.
- السقوط المتكرر
- الميل في المشي
- ألم وتصلب في العضلات
- المشي على أصابع القدم
- صعوبات التعلم
2. نوع بيكر :- يشابه نوع بيكر إلى حد ما نوع دوشن, و لكن عادة يكون هذا النوع أقل تقدما, و تبدأ أعراض المرض في سن المراهقة أو في منتصف سن الأربعين.
و يتم تعريف ومعنى بعض انواع ضمور العضلات عن طريق ميزة معينة أو من خلال الأعراض الأولية التي قد تظهر على الجسم, على سبيل المثال:-
- النوع العضلي:- يعرف ايضا بمرض Steinert’s و يتسم بعدم القدرة على إرخاء العضلات, و عادة فإن عضلات الوجه و الرقبة أول ما يتأثر بهذا المرض.
- النوع الوجهي الكتفي العضدي:- يبدأ ضعف العضلات عادة في الوجه والكتفين, و قد يصيب هذا النوع من الضمور عادة الأطفال في سن المراهقة أو في مرحلة الطفلولة أو قد يحدث في مرحلة متأخرة من العمر.
- النوع الخلقي:- يصيب هذا النوع الفتيات و الفتيات عند الولادة أو قبل سن العامين.
تشارك بعض الجينات في انتاج البروتينات التي تحمي ألياف العضلات من التلف, و يحدث ضمور العضلات عند واحد من هذه الجينات المعيبة, و يتسبب كل شكل من أشكال الضمور العضلي عن طريق طفرة جينية معينة.
يجب طلب المشورة الطببة عند ملاحظة علامات و دلائل ضعف العضلات مثل زيادة سقوط سواء لديك أو لدى الطفل, ولا يوجد علاج و دواء شافي لضمور العضلات لغاية الآن, بل هناك بعض الأساليب التي يمكن استخدامها كالعلاج و دواء الطبيعي للسيطرة على المرض.