إن التفكير بأمور مخيفة عند مقابلة الغرباء, أو حتى الشعور بالذعر و تشتت البصر و تسارع دقات القلب, يمكن تخطيها, إن هذه الحالات مهما ساءت, لا يوجد لحد هذه اللحظة أي حالة خوف من الغرباء لم يتم تخطيها, لكن إن الشخص الوحيد القادر على تخطي هذه الحالة هو نفسه الشخص الذي يتعرض لها, إن بعض المعلومات و المساعدة من قبل الآخرين تساعد بشكل كبير في تخطي أصعب الحالات, و في ما يلي أبرز المعلومات المتعلقة بالخوف من الغرباء.

أسبابه

في الغالب إن السبب الرئيسي لوجود حالة من الرهاب هي تجارب سلبية سابقة, و هذا النوع من الرهاب, الخوف من الغرباء ليس بالضرورة أن يكون السبب أحد التجارب السلبية في الماضي, على الرغم من انه السبب الشائع, لكن يمكن للدماغ أن في بعض الحالات أن يشكل حالة من الخوف دون وجود مسبب أو أي جذور لتجارب سابقة, و من أبرز الأمور التي تساعد على تشكل هذه الحالة هي, قابلية الشخص للتوتر و الخوف بسهولة, أو أن نوبة التوتر تكون حادة, و كما أن ضمور الغدة الكظرية له دور كبير.

أعراضه

أن الأعراض التي يمكن أن تحدد بأن الشخص يعاني الخوف من الغرباء بسيطة ولا تحتاج خبير لكشفها, فأول عرض هو جفاف في الفم عند ملاقاة أو التفكير بالغرباء, و تعرق اليدين و الشعور بالغثيان و تسارع نبضات القلب و الشعور بأنه على وشك الخروج من الصدر.

طرق ووسائل التعامل معه

كما تم الذكر سابقا, أن الشخص الوحيد الذي يستطيع التغلب على هذه الحالة هو الشخص المصاب بها, إن أول خطوة في تخطي هذه العقبة, هي إعادة تشكيل العقل الباطن, في الواقع إن كل شخص على علم أن خوفه من الغرباء ليس منطقيا, و كما ذكر سابقا هو ناتج عن بعض التجارب السلبية من الماضي, فيتوجب على المرء البحث في داخله, عن مصدر هذا الخوف و محاولة التفكير به, و تغييره أو التخلص من, و كما يمكن للمرء أن يحاول استبدال الفكرة السلبية عن تجاربه السابقة بفكرة أكثر إيجابية لتساعده في تغيير طريقة عمل عقله الباطن.

و من الأمور الأخرى التي تساعد على الانتهاء والتخلص من هذا الرهاب, هي تعزيز الثقة بالنفس و ممارسة التمارين التي تساعد على الاسترخاء و تقلل من التوتر.

رهاب فقدان الهاتف المتنقل

رهاب الاستحمام

الانتهاء والتخلص من رهاب الأصوات المرتفعة

ست أنواع غريبة للرهاب (الفوبيا)