مهما كانت نظرتك إيجابية في الحياة، إلا أنك ستضطر إلى الإلتقاء بأشخاص سلبيين و مختلفين كليا عنك، في بادئ الأمر قد تظن أن الانتهاء والتخلص من سلبيتهم هو بالأمر السهل، و بأن إيجابيتك لن تتأثر بهم، و لكن في الواقع، الأمر ليس بهذه البساطة، لذلك سيكون الصراع حول ما الذي ينبغي عليك القيام به اتجاهم، هل عليك إخراجهم من حياتك أم التعامل معهم دون السماح لسلبيتهم بالتأثير ونتائج عليك…..
- لا تحمل نفسك الكثير :
لا تدع الاخرين يغييرون من وجهة نظرك للحياة، فعليك أن تكون مصدر الطاقة الإيجابية لنفسك أولا، وهذا لن يتحقق بين عشية و ضحاها، و في الوقت نفسه، عليك إبعاد كل ما قد يكون يؤثر سلبا على الجانب الإيجابي في حياتك. - عدم السماح للأشخاص السلبيين فرصة التحكم و السيطرة عليك :
بعض هؤلاء الأشخاص لديهم القدرة على الإقناع و ماسك بأن لا شيء على ما يرام، فمهما فعلت من أجلهم، لأن شخصيتهم تتميز بقدرتها على إقناع و ماسك كل من حولهم، بأن الحياة عبارة عن سحابة ظلام و مليئة بالتشائم، هم أشخاص لا يعترفون بالحياة الواقعية التي هي عكس مخيلتهم تماما، لذلك لا تدع أحد يقترب من قناعاتك الإيجابية، بأن الحياة جميلة تستحق أن نعيشها بصحة جيدة و بقلوب مليئة بالتفائل . - لا تحاول تكليف نفسك مهمة إسعادهم:
لأن إيجابيتك في الحياة تتحكم بك في بعض الأحيان، فإنك ستحاول بشتى الطرق ووسائل اسعاد من يحيط بك،و على الرغم من ذلك، لا تحمل نفسك مهمة اسعادهم، بل حاول لاكتفاء بأن تكون بالقرب منهم في حال احتاجوا من يستمع لهم، إياك أن تشعر بالفشل إن لم تلاحظ أي تحسن في نفسيتهم، فالسلبية هي حالة عقلية لا يمكن للإنسان الخروج منها , إلا إذا أراد هو أن يتغير و بقرار صادر من نفسه. - لا تتعامل مع سلبيتهم بشكل جدي :
هؤلاء الأشخاص فعليا لا يفكرون في أذية غيرهم، و لكن في الوقت نفسه هم لا يهتمون كثيرا لمشاعر غيرهم، لذا يتوجب عليك ألا تلوم نفسك في حال عدم تفدير جهودك من قبلهم، او في حال تجاهلهم لك، فالاشخاص أصحاب الطاقات السلبية غالبا ما يكونو أنانين و غير مباليين إلا بمزاجهم وعقليتهم. فلا تأخد تصرفاتهم بمثابة إهانة شخصية لك. - لا تدخل معهم في اى جدال:
الاشخاص السلبيين في غالب الأمر، لا يمكن إقناعهم أو تغيير أرائهم حول موضوع ما، فلا تحاول الشروع في مجادلتهم، خصوصا في أمور تتعلق بنظرتهم للحياة، أو أن تفكر في طرح خيارات أخرى لتحسين نمط الحياة التي يعيشونها، لأنهم على الأرجح قادرين على مناقشتك و إيجاد حجج معاكسة لرأيك، لاثبات أنك على خطأ، في هذه الحالة يفضل أن توفر على نفسك الجهد و العناء و الوقت في خوض معركة خاسرة لا محالة . - كن متعاطفا :
في حال اردت مراعاة وجهة نظرهم ، فعليك أن ننظر في جميع العوامل المحيطة بمزاجهم، و بتربيتهم و بطبيعة حياتهم، لسببين ، الاول هو أنه من الممكن أن تتفهم ما يمرون به، ثانيا ، ستدرك أنه لا يمكن لأي شخص أن يعيش حياة شخص أخر، هكذا ولدنا مختلفين، لذلك يجب تقبل الإختلاف دون أن يؤثر على الايجابية الموجودة لديك. - لا تجبر نفسك على شيء :
هل تعلم بأنه باستطاعتك جر حصان الي الماء و لكن لا يمكنك إجباره على الشرب، هذه هي حال هؤلاء الأشخاص، فلا يمكنك إجبارهم على أن يكون مثلك، فهم يستمتعون في كونهم مختلفين، فلا جدوى من إحداث التغير، إلا إذا أرادوا هم أن يتغيروا.