جدول المحتويات
- أبيات شعر عن العلم
العلم هو أساس تقدم الأمم وتطورها، وهو الركيزة الأساسية التي ينمو بها الفرد وتزدهر به المجتمعات، فلولا العلم لما كان هناك تطورٌ في اى شيء، ولظلّ الناس غارقين في بدائيتهم وجهلهم، فالعلم حياةُ ونور، ولهذا جاءت جميع الأديان السماوية تحثّ عليه وتعتبره عباده، وخصوصاً الإسلام الذي أعلى من شان العلم والعلماء، ولأن العلم شيءٌ لا يُمكن أن يُنصفه أي وصف، قيلت فيه آلاف القصائد والأشعار التي مجدته وحثت عليه، وسنعرض في هذا المقال أبيات شعر عن العلم.
أبيات شعر عن العلم
هناك العديد من أبياتِ شعر عن العلم قيلت على لسان أدباء مشهورين :-
- علي بن أبي طالب_رضي الله عنه:-
العلم زين فكن للعلم مكتسباً . . . . وَكُنْ لَهُ طالبا ما عشْتَ مُقْتَبِسا
اركن إليه وثق بالله واغنَ به . . . . وكن حليماً رزين العقل محترسا
وَكُنْ فَتًى ماسكا مَحْضَ التُّقى . . . . ورعا للدِّيْنِ مُغْتَنِما لِلْعِلْمِ مُفْتَرسا
فمن تخلقَ بالآداب ظلَّ بها . . . . رَئِيْسَ قَوْمٍ إِذَا ما فارق الرؤسا - جميل صدقي الزهاوي:
إِذا ما قامَ العلمُ رايةَ أمةٍ . . . . فليس لها حتى القيامةِ ناكسُ
تنامُ بأمنٍ أمةٌ ملءَ جفنِها . . . . لها العلمُ إِن لم يسهرِ السيفُ حارسُ
حُضُّ على العلمِ حُضُّوا . . . . يا قومُ فالعلمَ فرضُ
وهل يَتمُّ لشعبٍ . . . . قد أغفلَ العلمَ نهضُ ؟ - أحمد شوقي:
تركُ النفوسِ بلا علمٍ ولا أدبٍ . . . . تركُ المريضِ بلا طبٍ ولا آسِ - ابن الوردي:
اطلبِ العلمَ ولا تكسلْ فما . . . . أبعدَ الخيرَ على أهلِ الكسل - فروة بن نوفل:
لقد علمتُ وخيرُ العلمِ أنفعُهُ . . . . أن السعيدَ الذي ينجو من النارِ - أحمد شوقي:
فخذوا العلمَ على أعلامِهِ . . . . واطلُبوا الحكمةَ عندَ الحكماءِ - علي بن أبي طالب:
ما الفضلُ إِلا لأهلِ العلمِ إِنهمُ . . . . على الهُدى لمن استهدى أدلاءُ
وقيمةُ المرءِ ما قد كان يحسِنُهُ . . . . والجاهِلونَ لأهل العلمِ أعداءُ
فقمْ بعلمٍ ولا تطلبْ به بدلاً . . . . فالناسُ مَوْتى وأهلُ العلمِ أحياءُ
العلمُ زينٌ فكن للعلمِ مكتسباً . . . . وكن له طالباً ما عشتَ مقتبسا
اركنْ إِليه وثِقْ واغنَ به . . . . وكنْ حليماً رزينَ العقلِ مُحْتَرِسا
لا تأثمنَّ فإِما كُنْتَ منهمِكاً . . . . في العلمِ يوماً وإِما كنتَ منغمسا
وكن فتىً ماسكاً محضَ التقى وَرِعا . . . . للدينِ منغمساً للعلمِ مُفْترِسا - أحمد شوقي:
واطلبوا العلمَ لذاتِ العلمِ لا . . . . لشهاداتٍ وآرا بٍ أخرْ - معروف الرصافي:
إِذا ما العلمُ لابسَ حسنَ خلقٍ . . . . فرج لأهلِه خيراً كثيرا
وما إِن فازَ أكثرُنا علوماً . . . . ولكن فازَ أسلمنا ضميرا
وليس الغنى إِلا غِنَى العلم إِنه . . . . لنور الفتى يجلو ظلامَ افتقارهِ
ولا تحسبنَّ العلمَ في الناسِ منجياً . . . . إِذا نكبت أخلاقُهم عن منارهِ
وما العلمُ إِلا النورُ يجلو دجى العمى . . . . لكن تزيغُ العينُ عند انكسارهِ
فما فاسدُ الأخلاقِ بالعلمِ مفلحاً . . . . وإِن كان بحراً زاخراً من بحارهِ - أبو العلاء المعري:
العلمُ كالقفل إِن ألفيته عسراً . . . . فخلهِ ثم عاودْه لينفتحا
وقد يخونُ رجاءٌ بعد خدمتِه . . . . كالغَرْبِ خانتْ قواه بعد ما متحا - جبران خليل جبران:
بالعلم يدرك أقصى المجد من أمم. . . . ولا رقي بغير العلم للأمم
يا من دعاهم فلبته عوارفهم . . . . لجودكم منه شكر الروض للديم
يحظى أولو البذل إن تحسن مقاصدهم. . . . بالباقيات من الآلاء والنعم
فإن تجد كرما في غير محمدة . . . . فقد تكون أداة الموت في الكرم
معاهد العلم من يسخو فيعمرها. . . . يبني مدارج للمستقبل السنم
وواضع حجرا في أس مدرسة. . . . أبقى على قومه من شائد الهرم
شتان ما بين بيت تستجد به. . . . قوى الشعوب وبيت صائن الرمم
لم يرهق الشرق إلا عيشه ردحا. . . . والجهل راعيه والأقوام كالنعم - مد بن خليفة أبو شهاب
فلله در العلم كيف ارتقت به . . . . عقول أناس كن بالأمس بلّها
غذاها نمير العلم من فيض نوره . . . . جلت عن محياها المتوج بالبها