تحدث حالات فقدان السمع عند الأطفال في مراحل عمرية مبكرة من حياته, فقد تصيبه بعد الولادة مباشرة, أو بعد تقدم سنه بقليل, لذلك يقوم الأطباء في العادة بفحص وتشخيص و فحص الأطفال حديثي الولادة, للتأكد من سلامة سمعهم, و محاولة علاج و دواء أي أعراض مبكرة لفقدان السمع, عند ظهور مثل هذه الحالات, بحيث تؤثر هذه الأعراض على طريقة تفاعل الأطفال, لغويا, مما يؤخر قدرتهم على الكلام, لذلك لابد من التعرف على بعض الما هى اسباب و الأعراض التي قد تسبب فقدان السمع لديهم, و المتمثلة ب:

تحدث هذه العدوى غالبا عند الأطفال الصغار, نتيجة عدم اكتمال نمو الأنابيب السمعية الخاصة بهم, و التي تربط الأذن الوسطى بالأنف, بحيث تتراكم السوائل خلف طبلة الأذن, لتسبب إلتهابا, و أحيانا  قد لا يسبب الإلتهاب ألما, أو إصابة, و إنما بإمكانه إضعاف السمع, في حال بقاء السائل و لفترة وجيزة, مما يؤدي إلى فقدان السمع أحيانا.

يولد بعض الأطفال مع مشاكل وعيوب في السمع, إما لعوامل وراثية, أو بسبب مشاكل وعيوب قبل الولادة, أو الولادة, وتنتج أكثر مشاكل وعيوب السمع الخلقي عند الأطفال, من عوامل وراثية, كما تظهر حالات فقدان السمع, عند تعرض الامرأة الحامل لظروف معينة كالسكري, أو تسمم الدم, و يثير خطر الولادة المبكر للطفل, مشكلات في فقدان السمع أيضا.

قد تؤدي مجموعة متنوعة من الظروف إلى مشاكل وعيوب في السمع عند الأطفال الصغار, بما في ذلك بعض الأمراض, كالتهاب السحايا, و التهاب الدماغ, و الحصبة, و الجديري المائي, و الإنفلونزا, و إصابات الرأس, و سماع الأصوات العالية, و بعض أشكال فقدان السمع الوراثي.

عدم الإستجابة للضوضاء الصاخبة.

عدم التفاعل و الإستجابة للأصوات.

إصدار أصوات بسيطة تبدأ بالإضمحلال تدريجيا.

شد أو فرك الأذن باستمرار.

السرعة في الإنفعال من دون سبب واضح.

ميول الأطفال للكسل, و الإهمال.

عدم تمييز الإتجاهات.

طلب الأطفال المتكرر برفع صوت الراديو, أو التلفاز.

وجود حمى, و آلام في الأذن.

و في حال ظهور هذه الأعراض, أو ملاحظتها على الأطفال, ينبغي على الآباء متابعتهم, و مراجعة الطبيب المختص, للتأكد من سلامتهم, و مباشرة العلاج, في حال تعرضهم لحالات فقدان السمع.

تعرف على ما هى ما هى اسباب فقدان السمع وما علاجها ؟

اضطرابات العصب العاشر, أعراضه و أسبابه

كيف يمكنك أن تعرف إذا ما كان طفلك الرضيع مريض؟