- المقدمة
- أعراض داء باجيت العظمي
- ما هى اسباب داء باجيت
- العوامل التي تزيد من خطر الاصابة بداء باجيت
- مضاعفات داء باجيت
- علاج و دواء داء باجيت
المقدمة
يعرف داء باجيت العظمي على أنه زيادة في سمك العظام, حيث تنمو العظام بشكل أكبر من المعدل الطبيعي, و يتسبب هذا المرض في ضعف العظام مع مرور الوقت لتصبح هشة و قابلة للكسر.
و يعتبر داء باجيت العظمي أكثر شيوعا في مناطق كالحوض, الجمجمة, العمود الفقري, الساقين, هذا ويزداد خطر الإصابة بمرض باجيت مع التقدم في العمر أو في حال إصابة أحد أفراد العائلة بهذا الاضطراب.
أعراض داء باجيت العظمي
قد لا تظهر الدلائل التي تشير إلى الاصابة بداء باجيت العظمي لدى الكثير من المصابين بالمرض, إلان أن الشكوى الأكثر شيوعا بعد ظهور أعراض المرض تتمثل بآلام في العظام, ومن أعراض داء باجيت العظمي ما يلي.
الحوض
يمكن أن يسبب داء باجيت ألم في الورك.
الجمجمة
قد يؤدي فرط نمو العظام إلى صداع أو فقدان السمع عند إصابة عظام الجمجمة.
العمود الفقري
تضخم العظم في العمود الفقري قد يؤدي إلى زيادة الضغط , الأمر الذي يسبب ألما في العمود الفقري و تنميل في الذراع و الساقين.
الساق
يؤدي داء باجيت العظمي على ضعف العظام, وبالتالي قد يترتب على ذلك انثناء في الساقين.
ما هى اسباب داء باجيت
ما زالت ما هى اسباب داء باجيت غير معروفة, إلا أن ما يعتقده العلماء أن هناك مجموعة من العوامل الوراثية و البيئية تساهم في الاصابة بالمرض.
هذا ويعتقد بعض العلماء أن عدوى فيروسية في خلايا العظم ترتبط بالاصابة بداء باجيت.
العوامل التي تزيد من خطر الاصابة بداء باجيت
العمر
الأشخاص الذين تتراوح اعمارهم فوق سن 40 أكثر عرضة للاصابة بالمرض.
الجنس
الرجال أكثر عرضة للاصابة بداء باجيت من النساء.
التاريخ العائلي
يعد هذا المرض أكثر شيوعا لدى الافراد الذين يمتلكون تاريخ عائلي لهذا المرض.
مصدر المرض
مرض باجيت هو أكثر شيوعا في أنجلترا, اسكتلندا, وسط أوروبا, اليونان, وكذلك بعض من دول آسيا.
مضاعفات داء باجيت
علاج و دواء داء باجيت
توصف العقاقير و المسكنات كالأسبرين ومضادات الالتهاب اللاستيرودية كالبروفين والفولتارين لتخفيف وانقاص الألم. أما بالنسبة للحالات الأكثر تقدماً فيتم وصف العلاجات التي تعمل على تثبيط نشاط الخلايا الآكلة للعظام.