تعرف ما هو التهاب الفقار المقسط
التهاب الفقار المقسط هو نوع من أنواع التهاب المفاصل الذي يؤثر على العمود الفقري، حيث يشعر المريض بألم وتصلب من أسفل الظهر إلى الرقبة، وتصبح فقرات العمود الفقري كأنها كتلة واحدة غير مرنة كما في الوضع الطبيعي، وتختلف درجات الألتهاب من خفيف إلى أشد، ويساعد الفحص وتشخيص المبكر على العلاج و دواء أسرع وبأقل ألم، كما يمنع حدوث تشوهات تستمر مدى الحياة، على الرغم من أن التهاب الفقار المقسط يصيب الأشخاص في اى سن، إلا أنه أكثر شيوعًا لدى البالغين، كما أنه يصيب الرجال أكثر بثلاث مرات من النساء، والمعلومات عن التهاب الفقار المقسط كثيرة فيما يخص الأعراض والعلاج و دواء وغيرها.
أعراض التهاب الفقار المقسط
- الشعور بألم ثابت وتصلب في الظهر والأرداف والرقبة.
وتستمر لعدة أشهر، وإذا لم يتم العلاج و دواء يحدث “انصهار عظمي”، أي فرط في نمو العظام مما يؤدي إلى تلاصق العظام مع بعضها البعض بشكل غير طبيعي، مما يضعف قدرة المريض على القيام بالأنشطة البسيطة الروتينية، كما وتؤثر على صعوبة توسيع الصدر عند التنفس، وذلك عند انصهار فقرات العمود الفقري والأضلاع بالقرب من الرئتين والثدي. - ألم في الأربطة والأوتار.
بما أن الأوتار والأربطة جزء من الفقرات، فلابد أنها تتأثر بهذا الالتهاب، فتسبب ألم كبير. - حمى وتعب وفقدان في الشهية.
حيث أن مرض الفقار المقسط مرض نظامي، أي لا تقتصر الأعراض على العظام فقط، بل تشتمل على سلسلة من الأعراض في أماكن أخرى من الجسم. - في حالات أخرى، وعند بعض المرضى قد تحدث مضاعفات ومشاكل وعيوب في الرئة والقلب.
علاج و دواء التهاب الفقار المقسط
لا يوجد هنالك علاج و دواء مباشر ووحيد لالتهاب الفقار، لكنها مجموعة من العلاجات تساعد على تقليل الإنزعاج وتحسن وظيفة الفقرات وقدرتها على القيام بالأنشطة الطبيعية، ومنها:
- العلاج و دواء الوظيفي والطبيعي.
حيث يتم الاستعانة بمعالج فيزيائي، يقوم بتعرف ما هو لازم من علاج و دواء وتمارين تمدد وتدليك للمنطقة، لتقليل الألم وتحسين قدرة المريض على الحركة. - ممارسة التمارين الرياضية.
لتقوية وتنمية العضلات حول الفقرات، ولتقليل الصلابة، ومنع العجز وتلاصق الفقرات، وتعد السباحة احسن وأفضل الرياضات للعلاج و دواء من هذا النوع من الالتهابات. - العلاج و دواء بالأدوية.
حيث يصف الطبيب أدوية ومضادات التهابات تعالج وتسكن الآلام، كما تقي من أعراض وأمراض أخرى كالروماتزم، وتسمح للمريض بالقيام بالأنشطة بشكل طبيعي، مما يساعد على الشفاء تدريجيًا بالإضافة للعلاجات الأخرى. - العمليات الجراحية.
حيث يقوم الطبيب باستبدال الفقرات والمفاصل الطبيعية بأخرى صناعية، ويكون هذا الخيار بعد استحالة نجاح الخيارات السابقة، وعندما يبدأ الالتهاب بالتأثير ونتائج على الوركين والركبتين.