توصلت مراجعة لأكثر من 160 دراسة علمية نشرت الأربعاء أن نقص الملح في الوجبات الغذائية لجميع الناس ربما لا يكون له تأثير ونتائج صحي إيجابي عام.
وكشفت المراجعة التي فحصت وحللت نتائج 167 دراسة سابقة أنه في حين قلل خفض الملح في الطعام من ضغط الدم في أناس لديهم معدل طبيعي أو مرتفع لضغط الدم فإنه تسبب أيضا بزيادات في بعض الهرمونات ومركبات أخرى يمكن أن تؤثر سلبيا على صحة القلب.
ولقد نقلت وكالة رويترز عن الدكتور نييلز غرودال من مستشفى جامعة كوبنهاغن في الدنمرك الذي قاد المراجعة قوله ليس بمقدوري بالنظر إلى مجمل الأدلة أن أرى أي سبب للاعتقاد أن هناك فائدة كاملة لتقليل تناول الناس بشكل عام للصوديوم.
وقد نشر باحثون في الدورية الأميركية لضغط الدم المرتفع American Journal of Hypertension ودورية كوكرين لايبراري Cochrane Library أن المراجعة التي أجريت بشكل منهجي تضاف إلى أدلة متنامية تشير إلى أنه يتعين على المسؤولين إعادة تقييم السياسات التي تنصح كل فرد بتقليل الملح في الطعام.
ومن المعروف أن خفض الملح في الطعام يقلل ضغط الدم لكن لم تظهر الأبحاث حتى الآن ما إذا كان ذلك يترجم إلى تحسن عام في صحة القلب بين الناس على نطاق أوسع.