القلق

يعد القلق من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا في هذا العالم، حيث يظهر بسبب عدد كبير من الضغوطات التي يتعرض لها الإنسان في حياته، ولكن عندما يخرج القلق عن الحد الطبيعي يقوم الجسم بإفراز كميات كبيرة من الأدرنالين الذي يعمل على إنهاك الانسان، حيث يترتب عليه عواقب وخيمة على الصحة النفسية والجسدية، ويؤثر هذا الاضطراب على سير الحياة اليومية فيجد المصاب صعوبة في ممارسة الأنشطة اليومية بأريحية، وفي هذا المقال سيتم ذكر أعراض القلق الجسدية.

أعراض القلق الجسدية

يظهر على المصاب باضطراب القلق مجموعة من الأعراض الجسدية المرافقة لتلك الحالة ومن تلك الأعراض:

  • حصول شد في العضلات.
  • عسر الهضم المزمن ومشاكل وعيوب متكررة في الجهاز الهضمي.
  • تقلبات مزاجية متكررة.
  • مشاكل وعيوب في ساعات النوم.
  • ازدياد في سرعة عملية التنفس.
  • الصداع المتكرر.
  • الخمول والكسل.
  • الشعور بالتعب والارهاق.
  • اضطراب في دقات القلب.
  • التعرق والارتعاش.
  • خدران ووخز في الأطراف السفلية والعلوية.
  • جفاف في الفم.
  • الدوار والغثيان وأحيانًا التقيؤ.
  • برودة في الأطراف.

فحص وتشخيص القلق

يقوم الطبيب بفحص المريض لمعرفة تاريخ العائلة المرضي، كما يعرض المريض للتحاليل الفيزيائي التي تربط الأعراض الظاهرة مع أي مرض آخر، وفي حال عدم ارتباطها بأي عَرَض مرضي يُحول المريض إلى أخصائي للأمراض النفسية.

ما هى اسباب القلق

  • العوامل الوراثبة التي يحملها الأشخاص من ذويهم ومن أقاربهم.
  • العلاجات الكيميائية التي تؤثر على الدماغ خاصةً الناقلات العصبية.
  • الضغوط النفسية والاجتماعية وتراكمات التي يعيشها الإنسان من الزمن الماضي.
  • الأمراض الخطيرة التي قد يصاب بها الإنسان يصحبها الخوف من المستقبل، حيث إن العلاج و دواء وارتباطه بالعامل الاقتصادي يزيد من القلق والإرباك.

مضاعفات القلق

يبدو للعيان بعض المضاعفات التي تجعل حياة الإنسان سوءً، عندما يتخطى القلق الحد الطبيعي والمحتمل، ومن تلك المضاعفات:

  • الوصول لمرحلة الاكتئاب والسوداوية.
  • الانتحار.
  • استخدام الأدوية بطريقة غير سليمة.
  • عدم الإقبال على الحياة.
  • الإصابة بأمراض نفسية أكثر خطرًا.

علاج و دواء اضطراب القلق

  • يقوم الطبيب بمجموعة من الإجراءات والتدابير لحل مشكلة القلق، ومن تلك التدابير اللازمة:
  • إعطاء المريض مجموعة من الأدوية مثل مضادات القلق والاكتئاب، مثل: Diazepam (ديازيبام) و Nadolol (نادولول)
  • تقديم الطبيب العلاج و دواء المعرفي والسلوكي للمريض.
  • القيام بالاسترخاء وممارسة التمارين الرياضية.
  • تجنب الأدوية العشبية دون استشارة الطبيب، والتي قد تؤثر سلبًا على المصاب.
  • العمل على إزالة أي مسبب يجعل المريض قلقًا ومتوترًا.
  • عمل مجموعات موثوقة تقوم على أساس الحوار والنقاش، بحيث يطرح كل شخص مشكلته للتخلص من آثار القلق.