نظرا لهوس المجتمع بموضوع الحفاظ على روح و مظهر الشباب لديهم, تزايدت الدراسات التي تبحث في هذا المجال, لتكشف السر وراء الإستماع إلى موسيقى, الذي اعتبرته ينبوعا متفجرا للإحتفاظ بعمر الشباب و الشعور به من جديد, و ذلك راجع إلى عدة دلائل تقدمها دراسات و أبحاث مختلفة, من أهمها:
تحسين المناعة
يقلل الإستماع إلى الموسيقى, من هرمونات الإجهاد التي تقمع جهاز المناعة و تؤثر به سلبيا, كما أنها تزيد من عدد الأجسام المضادة في الجسم, بالإضافة إلى تأثيرها المباشر على استجابة الأفراد, نظرا للإختبارات التي قام بها بعض الباحثون.
مكافحة التدهور الإدراكي
وجد باحثون في جامعة ماكجيل بأن دماغ الإنسان يصدر ناقل عصبي يدعى بالدوبامين, المرتبط بمشاعر الثواب و السرور, و الذي يساعد في المحافظة على الذكريات طويلة الأجل, حيث يعتقد بأن الإنخفاض الطبيعي في عدد الخلايا المنتجة للدوبامين, يساهم في الإنخفاض المرتبط بعمر الذاكرة و الإدراك.
تقلل من الإكتئاب
يعاني الأشخاص المعرضين لحالات اكتئاب مزمن, من ظهور علامات و دلائل الشيخوخة و التقدم بالعمر بشكل أكبر من الأشخاص قليلون الإكتئاب, حيث إستنتجت بعض التقارير, قدرة الموسيقى المختلفة, التي يتم سماعها ولو لمرة واحدة في الأسبوع من تقليل أعراض الإصابة بالإكتئاب.
تعزيز عدد دارات الدماغ
يعتقد العلماء بأن التدريب على آلات الموسيقى, يمكن أن يكون مفتاحا لمساعدة كبار السن على الإحتفاظ بسمعهم لفترة أطول.
تنشيط أدمغة الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر
يعتبر مرض الزهايمر و الخرف من أبرز الأمراض التي يتعرض لها كبار السن, نظرا للتآكل التدريجي الذي يصيب قدراتهم العقلية, إلا أن الإستماع إلى الموسيقى, و محاولة الغناء معها جنبا إلى جنب, يساعد في حماية الأشخاص من التعرض لشتى أمراض الخرف, اعتمادا على الأبحاث الحديثة التي قدمها العلماء في جامعة جورج ماسون.