تعريف ومعنى الهستيريا
تعتبر الهستيريا من أكثر الاضطرابات النفسية انتشاراً، وتناولتها الكثير من الدراسات منذ القدم، حيث يوجد الكثير من الأعراض التي ترتبط بالإصابة فيه، والتي تستدعي علاجاً نفسياً سريعاً حتى لا تتطور، وقد كتب العديد من الخبراء والعلماء النفسيين عن هذه الحالة، من بينهم فرويد، الذي كتب العديد من النظريات حول ما كان يلاحظه في مرضاه، وفي هذا المقال سنذكر ما هى اسباب الإصابة بهذا الاضطراب، وطرق ووسائل العلاج، كما سنذكر تعرف على ما هى أعراض الهستيريا.
ما هى اسباب الإصابة بالهستيريا
يوجد منها نوعان رئيسيان هما الفصامية التي يواجه المصاب فيها العديد من الصعوبات المتعلقة بالوعي والذاكرة والإدراك لكل الأشياء التي تحيط به وتدور حوله، أما النوع الآخر منها هو التحولية، وهي النوع الأكثر انتشاراً، حيث تكون الأعراض تتركز بشعور المريض بأعراض جسدية وعضوية لا يوجد لها أي سبب طبي واضح، وهناك ما هى اسباب الإصابة ما يلي:
- العوامل الوراثية، حيث تلعب الوراثة دوراً صغيراً في الإصابة بهذا الاضطراب.
- البيئة المحيطة بالشخص، والتي تلعب دوراً كبيراً في زيادة الإصابة بهذا الاضطراب.
- يلعب الجنس عاملاً مهماً في الإصابة، حيث أنه يصيب النساء أكثر من الرجال.
- العوامل النفسية، من أهمها الصراع الذي يكون موجوداً داخل الشخص مثل الصراعات النفسية الغرائزية، والميل إلى العدوانية، وغير ذلك مثل الكراهية والحب والرغبات والصراع الناتج عنها.
- الإصابة بأورام في المخ، بالإضافة إلى الاضطرابات الدماغية والنفسية والعصبية.
- الإصابة بالاكتئاب، والهوس، والخرف، والاضطراب ثنائي القطب.
- الإفراط في تناول المشروبات الكحولية.
أعراض الإصابة بالهستيريا
تتميز الشخصية الهستيرية بعدة أعراض أو علامات و دلائل تظهر على الشخص المصاب بها، وأهمها ما يلي:
- الاهتمام الشديد بالذات والحب الكبير للنفس.
- حب الظهور، وكثرة المباهاة.
- فقدان المصاب لوظيفته واستقراره النفسي.
- ظهور بعض الأعراض العضوية مثل احمرار العينين وسيلان اللعاب وتشنجات في الجسم، والضغط على الأسنان، وغيرها.
- المحاولة الدائمة لجذب انتباه الأشخاص، والحصول على اهتمامهم.
- عدم تحمل المسؤولية ورمي عبء المسؤوليات على الآخرين والإتكال على الآخرين.
- كثرة الاستعراض.
- الكذب بشكل دائم، والميل إلى المبالغة.
- الميل للسطحية والانفعالات الساذجة.
- الميل إلى التمثيل والاستعراض.
- الميل للتأثر والإيحاء بالتأثر والتفاعل.
علاج و دواء الهستيريا
- يتم علاج و دواء هذا الاضطراب بعدة طرق، من بينها العلاج و دواء السلوكي الإدراكي، الذي يعطي تصوراً عن هذه الحالة، والذي يُساعد في فهم الشخصية الهستيرية، ومعرفة الدوافع اللاشعورية التي أدت إليها.
- يعتبر فهم الظروف المحيطة بهذه الحالة من أهم طرق ووسائل العلاج، حيث أن تحسين بيئة المريض ومعاملته بطريقة معينة.
- يجب مساعدة المريض على الانتهاء والتخلص من الشحنات العاطفية المتمركزة في اللاشعور، إذ أن بقاء هذه المشاعر عالقة يسبب تطور الحالة بشكل كبير.