جدول المحتويات
ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال
يعتبر ارتفاع ضغط الدم بشكل عام، من الأمراض الخطيرة التي تسبب أضراراً كثيرة للجسم، وهو من أمراض العصر المنتشرة بشكل كبير، ورغم أنه من المعروف أن ارتفاع ضغط الدم يصيب الكبار بالدرجة الأساسية، إلا أنه أيضاً يصيب الأطفال، فيصابون بما يعرف بحالة فرط التوتر الشرياني، ويُعتبر الطفل مصاباً بارتفاع ضغط الدم إذا كان قياس ضغطه يتجاوز على الخط المئوي قيمة 95، وذلك على مخطط قياس ضغط الدم الخاص بالمراهقين والأطفال، وفي هذا المقال سنذكر أعراض ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال.
أعراض ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال
ترتبط أعراض ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال بأعراض المرض الذي سبب لهم هذا الارتفاع، وفي أغلب الأحيان تكون الأعراض كما يلي:
- فشل نمو الطفل.
- الإصابة بالوذمة.
- فقدان توازن الجسم وشعور الطفل بالدوخة.
- الإصابة بالصداع.
- حدوث اضطرابات في الرؤية.
- كثرة الغازات التي يطلقها الطفل “اللغط البطني”.
- فقدان الطفل لقدرته على التركيز، وتبدل حالته العقلية.
- إصابة الطفل بالاختلاجات.
- التقيؤ بشكل متكرر.
- شعور الطفل بآلام في الخاصرة، وملاحظة كبر حجم المثانة لديه عند إجراء فحص سريري له.
ما هى اسباب ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال
يعتبر ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال من الأعراض الخطيرة التي ترتبط بالإصابة بأمراض كثيرة أو بالقيام ببعض الممارسات، وأهم هذه الأمراض ما يلي:
- ما هى اسباب بسيطة مثل تعرض الطفل إلى ضغوطات نفسية شديدة وتوتر كبير، واستخدام كم جهاز ضغط غير مناسب ليد الطفل.
- إصابة الطفل بأحد أمراض الكلى مثل التهاب الكلية والتهاب حوض الكلية والإصابة بالقصور الكلوي والاعتلال البولي الانسدادي والورم الكلوي.
- الإصابة بأحد الأمراض العصبية مثل الإصابة بنزيف الدماغ أو ارتفاع الضغط داخل الجمجمة أو القحف أو أذية الدماغ أو خلل الوظائف المستقلة.
- تناول بعض العقاقير والأدوية مثل موانع الحمل التي تؤخذ في الفم من قبل المراهقات، وتناول الكورتيزون والأدوية الستيروئيدية والسكلوسبورين والكوكائين الذي يتعاطاه بعض المراهقين.
- الإصابة ببعض الأمراض مثل فرط تشنج الكظر الخلقي ومتلازمة كوشينغ “فرط إنتاج الكورتيزون” وفرط إنتاج الغدة الدرقية أو قصورها وفرط الألدوستيروئية وارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم.
- بدانة الطفل، ويعد هذا السبب مساعداً بالنسبة للأطفال الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة.
- الإصابة ببعض الأمراض الوعائية مثل التهاب الأوعية الدموية وتضيق الشريان الكلوي والناسور الشرياني وخثار الوريد الكلوي وتضيق برزخ الشريان الأبهر.
- الإصابة بفرط الحرارة الخبيث أو بالبورفيريا المتقطعة الحادة أو غيرها من الأمراض العضوية الأخرى مثل انسداد الطريق الهوائي العلوي المزمن.