هل اقترب عيد ميلادك الـ 35 ؟، لا تقلقي أنت لا زلتي شابة، لكن مع ذلك يمكن أن تقولي بأنك اقتربت للمرحلة من حياتك التي تكونين بها عرضة لما يسمى بـ “أزمة منتصف العمر” وقد يدفعك ذلك للتساؤل: تعرف على ما هى أزمة منتصف العمر؟ والأهم من ذلك، ماذا يمكنني أن أفعل لتجنب ذلك؟.
قد تكون لدينا فكرة مسبقة عما تكون أزمة منتصف العمر، لكن تعريفها ليس ثابتا، يقول بعض الباحثين أن أزمة منتصف العمر هي أسطورة من الممكن حدوثها في اى وقت في حياة الشخص. وهي عبارة عن فترة انتقالية كبيرة في حياة الشخص قد تحدث خلال حدوث أمور معينة كسفر الأولاد أو زواجهم وابتعادهم عن المنزل، أو عند وفاة أحد الأصدقاء أو الأهل والأقارب. وقد تحدث أزمة منتصف العمر عندما يبدأ الشخص بتقييم أداء عمله أو علاقاته أو التفكير أكثر بالدين أو المال. قد يواجه البعض مشكلة مع الإكتئاب. لكن أزمة منتصف العمر لا تعني بالضرورة وقت السلبية والمعاناة في حياة المرء، من الممكن أن تعني ببساطة وقتا لتغيير.
بغض النظر عن العمر، يجب تجنب الوقوع في الأزمات المادية والعاطفية، فإن وجود الأبناء والعمل والمشاكل وعيوب المالية قد تبقيك مشغولا طوال الوقت ولن يكون لديك الوقت الكافي لممارسة الرياضة. ونمط الحياة المستقرة من الممكن ان يؤدي الى زيادة الوزن والمشاكل وعيوب الصحية الأخرى ومشاعر التعاسة بشكل عام.
من المهم ممارسة التمارين الرياضية وتغير العادات غير الصحية في تناول الطعام، بذلك ستشعرين بالمزيد من الطاقة والحيوية التي ستجعلك بشكل احسن وأفضل عموما.
الذين يعيشون في ضواحي المدن من السهل وقوعهم بروتين الحياة الممل وأداء الأمور نفسها مرارا وتكرارا. جربي زيارة أماكن جديدة وتناول الطعام في مطاعم جديدة، وحاولي السفر وتجربة طرق ووصفات غريبة من الطعام، أو ممارسة هواية معينة من احسن وأفضل الأمور التي تبقيك بعيدة عن الملل والروتين اليومي. ومن ناحية أخرى، ليس عليك الانتظار حتى التقاعد لمتابعة أحلامك.
كونك أم لعدة أبناء، يصبح من السهل عليك الالتفاف لعائلتك وإهمال نفسك، لكن عليك ترك بعض الوقت لنفسك لتحقيق مصالحك الخاصة, ومن المهم أن تحافظي على طابعك الشخصي كالخروج مع الأصدقاء أو تعلم مهارة جديدة أو الكتابة, فإن الجميع بحاجة إلى إيجاد مكانهم المناسب.