إن تعرض المرء لآلام في الرقبة يدل على وجود مشاكل وعيوب في اى منطقة في الرقبة، وقد تحدث هذه المشاكل وعيوب في أعلى الكتفين أو في أسفل النطقة الخلفية من الرأس ويمكن للألم أن يمتد حتى يصل إلى الذراعين أو أعلى الضهر، ويمكنه أيضا أن يسبب الصداع، تنتشر مشاكل وعيوب الرقبة وآلامها بشكل كبير بين كبار السن الذين قد تجاوزوا عمر الخمسين ، وهنالك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى حدوث آلام في الرقبة ويمكن تشخيصها ببعض الفحوصات الطبية، ويختلف العلاج و دواء بخلاف الحالة المرضية.
علامات و دلائل آلام الرقبة يعد التصلب والألم الشديد من الأعراض الشائعة لمشاكل وعيوب الرقبة و يوصف ألم الرقبة على أنه لسعات حادة أو طعنات ،كما يمكن طريقة بالألم الحارق، وقد يختلف وصف الألم من شخص لآخر وبالتالي يتوجب على المرء وصف الألم بدقة للطبيب. الضعف الناتج من الألم قد يشعر المرء بالتعب والإعياء بعد مرور فترة على الشعور بألم الرقبة، و هذا الإعياء ناتج عن الانقباض المستمر لعضلات الرقبة او تحرك عظام الرقبة بالاضافة إلى أن الضغط الزائد على الاعصاب او اصابتها يتسبب بضعف تغذية العضلات وبالتالي الشعور بالإعياء، والجدير بالذكر بأن عدم المقدرة على تحريك الرقبة بشكل طبيعي بسبب الألم وحده كاف للشعور بالتعب والإعياء.
ألم الرقبة المزمن والخدر, يمكن وصف ألم الرقبة بأنه مزمن بعد مرور 6 أشهر على الأقل من الشعور المستمر بالألم، وهناك بعض العلامات و دلائل الأخرى التي تدل على الألم المزمن وهي بإنتشار الألم من اسفل الرأس للكتفين إلى الذراعين كما يرافقه الصداع والضعف العام والشعور بألم حارق في الرقبة والخدر ، اذ ينتج الخدر عندما تصاب الأعصاب بجروح او كدمات او إلتواء كما ينتج عن اصابة الاعصاب فقدان بعض الحواس بشكل مؤقت.
تعتبر الرقبة من اكثر الاماكن الحساسة في الجسم لانها نقطة الوصل بين الجسد والرأس وبالتالي يتوجب على المرء أن يتفادى أي اصابة قد تؤذي الرقبة، وكما يتوجب عليه اتخاذ الوضعيات المتاسبة للرقبة اثناء الجلوس والاستلقاء والنوم، حيث يمكن معالجة الالم العرضي للرقبة بالاسترخاء والتدليك او باستخدام مرخي عضلات ومسكن ألم موضعي.