حدوث الحمل
حدوث الحمل، أي وصول حيوان منوي من الرجل إلى بويضة ناضجة من الأنثى، ينطوي عليه الكثير من التغييرات عند المرأة، فيبدأ جسمها بإفراز هرمونات الحمل وهي الاستروجين والبروجسترون بمستويات عالية، وذلك من أجل تهيئ بيئة مناسبة لتكوين الجنين، أي أن يستعد الجسم لاستقبال البويضة المخصبة، وتنميتها في الرحم لتصبح جنينا مكتملا حتى موعد ولادته، مما يؤدي إلى اضطرابات جسدية تشعر بها المرأة الحامل، ومعرفة الحمل قبل التحليل ممكنة من خلال ملاحظة أعراض الحمل المبكرة، أو من خلال بعض الطرق ووسائل المستخدمة قديما.
علامات و دلائل مبكرة للحمل
- الشعور بألم في أسفل البطن شبيها بألم ما قبل الدورة الشهرية، إضافة إلى آلام في أسفل الظهر.
- زيادة حساسية الثديين، والشعور بالألم بهما، ويكونان أثقل وأكبر حجما، ويصبح لون الحمات داكنا.
- زيادة التعرق.
- الدوخة والشعور بالثقل والضعف العام.
- حساسية المشاعر، والبكاء دون سبب واضح.
- عدم القدرة على النوم، أو النوم لساعات طويلة، يختلف من امرأة لأخرى.
- الانزعاج من الروائح، وذلك لأن الحامل تصبح قدرتها على الشم قوية، وسوف تستطيع اشتمام روائح بعيدة نسبيا.
- رفض الزوج، وعدم الرغبة في الجماع.
- يصبح لون البول غامقا، وله رائحة.
- انقطاع الدورة الشهرية.
- ملاحظة نزول قطرات من الدم، أو السائل البني، وهو نتيجة انغراس البويضة المخصبة في الرحم.
- كثرة التبول.
- الشعور بالغثيان خاصة في فترة الصباح.
- بعد مرور شهر ونصف يظهر المهبل والأشفار بلون أرجواني، وهو الأحمر المائل للزرقة، وذلك بسبب ضغط الرحم على الأوردة.
طرق ووسائل منزلية قديمة لفحص الحمل
يستخدم البول في هذه الفحوص، ويفضل أن يكون البول عند الاستيقاظ من النوم صباحا؛ فالبول يحمل العديد من علامات و دلائل التغيير في الجسم، وفي الصباح؛ لأن هرمون الحمل يكون مركزا وقتها.
- إضافة البول إلى الملح: توضع كمية من بول المرأة على نصف كوب من الملح، فإن نتج ما يشبه الرغوة والفوران فالمرأة حامل، ونسبة نجاح هذا الفحص هي 60%.
- طريقة التبول على القمح والشعير: تقوم المرأة بالتبول على مجموعة من حبات القمح والشعير لعدة أيام، فإن نبتت حبوب الشعير كان المولود ذكرا، أما إذا نبتت حبوب القمح كانت أنثى، أما إن لم تنبت أي منها، فليس هناك حمل.
- طريقة إضافة البول إلى الكلور: تضاف كمية من بول المرأة مساوية لكمية الكلور في وعاء، فإن نتج رغوة كثيفة وفقاقيع، فالمرأة حامل، وإلا فليس هناك حمل، ونسبة نجاح هذا الفحص هي 70%.