تحديد نوع الجنين
إن كنتِ لا تستطيعين معرفة جنس جنينك أو إذا قرّرتي أن تبقي الأمر مفاجأة فإنّ الالبحث عن إشارات تدلّ على أنّ الجنين صبي أو فتاة من الممكن أن يكون أمراً مسلياً وممتعاً يساعدك على تمضية أوقات الحمل بينما تنتظرين بشوق لمعرفة ذلك. تعتقد بعض النساء في حالة أنّها شعرت بالغثيان الصباحي الشديد فإنّها يجب أن تبدأ بطلاء جدران غرفة الطفل باللون الأزرق إشارة إلى أنّ الجنين ذكر، وهناك من يعرفن نوع الجنين من اتّجاه الحدبة التناسلية التي تظهر في جهاز المسح الضوئي، فإذا كانت حدبته التناسلية تشكّل زاوية مقدارها 30 درجة مع الجسد فإنّ الجنين صبي، أمّا إذا كانت موازية للجسد فإنّها أنثى، لكننا لا نستطيع أن نضمن أنّ أيّ من هذه النظريات مبني على أساس علمي بحت، لذلك جلبنا لك أكثر النظريات المشهورة، ورأي الخبيرة من عيادة هارلي ستريت للخصوبة الدكتورة جيثا فينكات.
بعض النظريات المنتشرة عند الأمهات
- تقترح أولى النظريات أن الأم يجب أن تقوم بربط حلقة معدنية أو خاتم بخيط وتعلّقه فوق معدتها فإذا ما تحرك يميناً ويساراً فهذا يعني اأنه صبي أمّا في حالة ثباته دون حراك فهو على الأرجع فتاة.
- النظرية الثانية تعتمد على شكل بطن الأم فإذا كان البطن بارزاً من الأسفل فإنه صبي أما إذا كان بارزاً من الأعلى فهي فتاة.
- نظرية الشهية فإذا كانت الأم ترغب في الحلويات والأطعمة المليئة بالسكر فإنّها تنتظر فتاة، أمّا إذا كانت تتوق إلى المأكولات المالحة اللاذعة فإنه من الممكن أن يكون صبيّاً.
رأي الخبيرة: تقول الدكتورة جيثا فانكت مديرة عيادة هارلي ستريت للخصوبة، هناك قصص لأمهات كبيرات اهتممت فيها أكثر من غيرها ومن أهمها تلك القصص التي تقول أن شكل واتّجاه بطن الأم الحامل يحدّد جنس الجنين ولكن للأسف لا يوجد هناك دليل علمي على ذلك. ومن النظريات الأخرى التي استرعت اهتمامي نظرية شعور الأم بالغثيان الصباحي الشديد التي قد تدلّ على أنّها تحمل فتاة، وهناك ما هى اسباب علمية وراء هذا وهو أنّ الهرمونات تجعل النساء ضعيفات جداً وإذا ما كان الجنين فتاة فهنالك زيادة في نسبة هرمون الإستروجين والذي يجعل الأم تشعر بالتعب، ومع ذلك هناك أمهات شعرن بالغثيان وحصلن على مولود ذكر لذلك هذه ليست أداة تحديد نهائية وأنّ الأداة النهائية هي الذهاب إلى العيادة للقيام بالفحص بعد 13 أسبوع من بدأ الحمل.