الأمراض النفسية

تعرف الأمراض النفسية على أنها مجموعة من الاضطرابات والحالات النفسية التي تؤدي إلى إحداث خلل في الطبيعة السلوكية للإنسان، حيث تتأثر بذلك تصرفاته ومشاعره وتوجهاته في كافة المجالات، كما يطلق عليها أيضاً اسم الاضطرابات العقلية، وتشمل هذه الأمراض فئات عمرية مختلفة، وقد تختص بعض الأمراض النفسية بفئات عمرية خاصة، وينعكس أثر هذه الأمراض بشكل مباشرة على حياة من يعاني منها، ويعد الفصام أحد أهم الأمراض النفسية التي لا بد من تشخصيها بشكل دقيق وعلاجها، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن علاج و دواء الفصام بالأعشاب.

الفصام

يعد الفصام من أكثر الأمراض النفسية شيوعًا، ويتمثل في إصابة الإنسان بحالة من الاضطراب النفسي الحاد الذي ينتج عنها قيام المريض بتفسير غير منطقي لما يحدث معه في الحياة بشكل عام، وهذا ينعكس على طريقة تفكير المريض، وردات فعله تجاه المواقف، وطريقة تعامله مع كل ما يواجهه في هذه الحياة، وقد يتخلل كل ذلك إصابة المريض بحالة من التشوش الفكري، وعدم الثبات على القرارات، بالإضافة إلى الوصول إلى درجة الهلوسة في بعض الحالات، والتي قد تكون سمعية أو بصرية، أو توهم تعرف ما هو غير موجود.

علاج و دواء الفصام بالأعشاب

يعد الفصام من الأمراض التي لا تعالج بشكل مباشر، والتي قد يستمر علاجها لعدد من السنوات في بعض الحالات، ويشتمل العلاج و دواء على العلاج و دواء النفسي وبعض العقاقير المساعدة التي تخفف حالات الهلوسة، كما يعتبر العلاج و دواء العشبي من العلاجات ذات الفعالية العالية والتي تساعد على الانتهاء والتخلص من المرض ومن أهم هذه الأعشاب ما يلي:

  • عشبة إكليل الجبل: وهي من أشهر العشبات الطبية والتي تتميز برائحتها الخشبية الفريدة، ويكمن تأثير ونتائج هذه العشبة على مرضى الفصام بالحد من حالات الانفعال العصبي وتهدئة النفس، ويمكن الاستفادة منها عن طريق استنشاق بخار مغلي هذه العشبة بعد التجفيف والطحن.
  • الهال الأخضر: يستخدم الهال بشكل كبير في إعداد القهوة بسبب رائحته الزكية والقوية، والتي تكون ذات تأثير ونتائج فعال على علاج و دواء مرضى الفصام، وتعد بذور الهال الأخضر العنصر الأساسي في تهدئة الأعصاب، والتخفيف وانقاص من الأعراض الناجمة عن هذا المرض النفسي، وينصح بوضع البذور في الماء المغلي وشربها من قبل المريض بشكل يومي.
  • نبات الجنكة: يعد هذا النبات من أشهر النباتات التي تستخدم في علاج و دواء هذا المرض بسبب تأثيره الطبي على مقاومة أعراض المرض، من خلال تحسين كفاءة المخ، وزيادة التركيز، وتحسين تروية الدم للأعضاء عن طريق تنشيط الدورة الدموية والذي يؤثر على صحة الأعضاء والجهاز العصبي.