الخجل الاجتماعي
الإنسان بطبعه كائن اجتماعي فهو يسعى إلى إنشاء علاقات اجتماعية جديدة على الرغم من خجله، حيث إن تكوين العلاقات فطرة خلقنا عليها لذلك يعتبر الخجل الاجتماعي مرض لا بد من السيطرة عليه والتخلص منه، كما أن طريقة التعامل مع الأشخاص المصابين بهذا المرض تختلف من شخص إلى شخص، حيث إن الأسلوب يختلف حسب درجة قرب الشخص من المريض، فالتعامل مع شخص مقرب مثل الصديق المقرب يختلف عن التعامل مع شخص بعيد بشكل تام مثل زميل العمل أو الدراسة، ولكن ما متفق عليه هو أن جميع الأشخاص يمتلكون القدرة على تكوين الكثير من العلاقات القوية والناجحة.
أعراض الخجل الاجتماعي
- الإصابة بالشد العضلي.
- الإسهال.
- الشعور بعدم الاتزان والارتباك.
- الدوار أو الدوخة.
- عدم القدرة على التنفس.
- غثيان وألم شديد في المعدة.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- الخوف من شخص ما.
- إحراج النفس أو القلق والارتباك.
- احمرار الوجه.
- التعرق الزائد.
- القلق من التحدث مع الغرباء أو التعامل معهم.
طريقة الانتهاء والتخلص من الخجل الاجتماعي
- مواجهة الذات: إن الشخص ذاته يعتبر من أكثر الأشخاص الذين يعرفون ما هى اسباب خجلهم، حيث إن معرفة الما هى اسباب هي نصف العلاج، ويتم العلاج و دواء من خلال كتابة كافة ما هى اسباب هذه المشكلة، ثم قراءتها وإيجاد الحلول لها.
- مشاركة الأهداف: بعد القيام بوضع الحلول للمشكلة لا بد من اختيار صديق مقرب من أجل مشاركته هذا الهدف لأن هذا الأمر يمنح المريض دفعة قوية لكي يتمكن من تحقيقه.
- الاشتراك في الأنشطة الجماعية: تعتبر هذه الطريقة من احسن وأفضل الطرق ووسائل لأنها تعمل على تكوين روابط بين المريض وأعضاء الفريق، مما يعزز من ثقته بنفسه، وبالتالي يتمكن من الانتهاء والتخلص من جميع الضغوطات النفسية، بالإضافة غلى أنه يكسر حاجز الخوف من التعامل مع الآخرين، وفي البداية قد يشعر بالخوف من هذه التجمعات، ولكنه أمر طبيعي من الممكن أن يشعر كل شخص به والأهم من ذلك هو طريقة التعامل مع هذا الخوف.
- التعبير عن المشاعر: يتعرض الكثير من الأشخاص الخجولين للتذمر بشكل دائم بسبب عدم قدرتهم على التعبير عن مشاعرهم ورفض كل ما يؤذيهم، لا بد أن يملك المريض القوة لتحرير كافة المشاعر السلبية باستخدام ألفاظ لائقة وبشكل مهذب دون مبالغة.
- خفة الظل وبشاشة الوجه: تعتبر الإبتسامة هي مفتاح القلوب، حيث إن الشخص العابس يترك لدى الآخرين الشعور بالغلظة والشدة، بالإضافة إلى أنه يثير الاستنكار لديهم، مما يدفعهم إلى تجنبه والابتعاد عنه.