يتعرض الأشخاص لنوبات الهلع أو الذعر نتيجة لحدوث بعض الأمور الخارجة عن المألوف, أو تعرضهم لبعض المواقف المرعبة, أو حتى من غير أي سبب, الأمر الذي يؤدي إلى تدمير العلاقات الإجتماعية, و خلق شعور مستمر من القلق, كما يؤدي التعرض لنوبات الذعر, بضيق في التنفس, و فقدان الشعور بالسيطرة, و زيادة معدلات ضربات القلب, و الدوخة, لذا يتحتم على المصابين بذلك القيام ببعض الإجراءات التي تساعدهم في الحد من هذه النوبات و التخفيف وانقاص منها نهائيا, و المتمثلة ب:
يعتبر إيجاد مكان هادئ للجلوس فيه عند الإصابة بنوبات الذعر من احسن وأفضل الأمور التي تهدئ من روع الأشخاص, و تزيل الشعور بالقلق, و الإنزعاج, كالخروج من الإجتماع مثلا و الهروب إلى الحمام لبعض الوقت, أو المشي خارجا بعيدا عن الآخرين.
يساعد التنفس العميق في تهدئة الجهاز العصبي تلقائيا, بالإضافة إلى قدرته على تخفيف حدة القلق و التوتر, بحيث يسمح بتدفق الدم خلال الأوعية الدموية, مقللا بذلك معدل ضربات القلب, و ضغط الدم.
ينبغي شرب الماء عند التعرض لإحدى نوبات الذعر, و ذلك لمنع النفس المتقطع الناتج عن الحالة بأن يؤدي إلى الإختناق, بحيث تصبح الأنفاس جافة.
يشعر الأشخاص المصابين بنوبات الهلع بأنهم خارج نطاق السيطرة, الأمر الذي يزيد من ذعرهم و قلقهم, لذا يجب على الأشخاص المصابين بذلك التذكر بأنهم بخير, حتى يستطيعوا السيطرة على مشاعرهم, و الخروج من الموقف.
يفضل دمج التنفس العميق مع إغماض العينين عند الإصابة بالذعر, لتركيز التفكير كله على طريقة تهدئة النفس, و عدم التشتت بتذكر الموقف الذي تعرض إليه الشخص.
بعد تهدئة الشخص لنفسه, يمكن التحدث لشخص مقرب عن الأمر المزعج الذي تعرض له, للتخفيف وانقاص من الإجهاد, و السيطرة على المشاعر, و الحصول على بعض الطمأنينة.