بات من المعروف لدى المعظم منا أن تناول الألياف بكميات كافية يوميا عامل مهم للمحافظة على الصحة, و قد درست العديد من الأبحاث تأثر الألياف الغذائية في الطعام على عدد كبير من الأمراض و العوامل المرضية, لتجد أنها و على انفراد قادرة على الوقاية من عدد كبير منها, و تقليل فرصة الإصابة بها, و منها أمراض على مستوى عالي من الخطورة مثل السكتات الدماغية و القلبية, و بالعتماد على كل ذلك, يرى الخبراء أن على كل شخص الإلتزام بتناول حصة كافية من الألياف بصورة يومية, و هي حوالي 15 غرام لكل 1000 سعر حراري يتناوله, لتكون بذلك حصة الفرد اليومية 38 غرام من الألياف للرجل و 25 للمرأة, و لكن لماذا الألياف؟؟؟
الألياف تحافظ على صحة القولون
بالرغم من عدم اكتشاف السبب المباشر الذي يعطي الجزم بأن الألياف تقي من الإصابة بسرطان القولون كما كانت تقول دراسات قديمة, إلا أن هذا لا يعني أن الألياف لا تساهم في المحافظة على صحة القولون عموما, و قدرته على القيام بواجبه في الجسم على أكمل وجه, و تعد الألياف أحد أهم العناصر الغذائية حين يتعلق الأمر بالقولون, فهي تقي من الإصابة بالبواسير و الانسدادات, و تقلل من إلتهابات القولون التي عادة ما تتحول إلى أورام على المدى الطويل.
الألياف تخفض نسبة الكولسترول في الدم
تلعب الألياف دورا مهما في الحد من البروتين الدهني منخفض الكثافة أو ما يعرف بالكولسترول الضار,حيث تعمل الألياف على امتصاص المادة الصفراء, و يقل تركيزها مما يدعو الكبد لاستخدام كميات كبيرة من الكولسترول من أجل انتاج المزيد منها, و من المعروف أن الانتهاء والتخلص من الكولسترول الضار يحافظ على صحة القلب والشرايين.
الألياف تمنع الإصابة بمرض السكري
تعمل الألياف على إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم, مما يساعد في تنظيم مستواه, و هو أمر مهم من أجل تقليل فرص الإصابة بالسكري, كما يساعد من ياعنون من مرض السكري أيضا.
الألياف تساعد في عملية الهضم
يحسن تناول الألياف حركة الأمعاء, مما يجعل عملية الهضم أبسط, و كذلك يجنبنا الإصابة بمشاكل وعيوب الإخراج مثل مشكلة الإمساك و ما يترتب عليها من عوارض صحية أخرى.