إن السبب الرئيسي في تناول الطعام هو للحفاظ على صحة الجسم و تزيده بالطاقة اللازمة من أجل الاستمرار بقيام النشاطات سواء على المستوى اليومي أو المدى البعيد, لكن هناك ما هى اسباب أخرى تدفع بعض الأشخاص لتناول مختلف أنواع المأكولات و المشروبات, و من هذه الأسباب, المتعة و الانتهاء والتخلص من التوتر, و الجوع العاطفي و غيرها, و يمكن لهذه الما هى اسباب أن تؤدي بالمرء لتناول كميات زائدة عن الحاجة, و بالتالي تنعكس سلبا على صحته, و لتجنب مثل هذه الما هى اسباب هناك بعض الطرق ووسائل التي تساعد على التعامل مع الطعام بالطرق ووسائل الإيجابية و الحد من تناول الأطعمة الغير لازم, و في ما يلي بعض هذه الطرق.
على كل مرء يريد أن يتبع حمية غذائية صحية و يحاول أن يخسر وزن أن يحدد تعرف ما هو تناول الطعام العاطفي, و لذلك قبل البدء بتناول الطعام يتوجب على المرء يسأل نسفه بعض الأسئلة, هل هو مقبل على الطعام لأنه يشعر بالتوتر أو الضيق؟ أم أنه يشعر بالجوع فعلا؟ أم أن رغبته بتناول الطعام هي التي تظلله و تشعره بالجوي العاطفي.
إن معظم أفراد المجتمع في الوقت الحالي يتناولون الطعام لشعورهم بالجوع العاطفي و الذي يدل على رغبتهم و شهوتهم الزائدة للطعام, و نادرا ما يشعر أفراد المجتمع بالجوع المادي أو حاجة الجسم للطعام بشكل فعلي, و ذلك لإتباع المعظم بعض عادات تناول الطعام السلبية و هي الامتثال للجوع العاطفي, و يمكن التعرف على الجوع المادي بسهوله كون أعراضه غير مريحة على الإطلاق و كما إذا تم تجاهله لفترة طويلة يمكن أن يشعر المرء بالدوران و تعكر المزاج.
بعد التعرف على أهم سببين لتناول الطعام, يتوجب على المرء أن يضع صورة واضحة للطريقة التي يعتبرها الأكثر مناسبة كي يتناول الطعام بها, و بالتأكيد يجب أن تشمل هذه الصورة أنواع الأطعمة التي يريد أن يتناولها, و ما الفائدة المرجوة منها, إن العديد من الأطعمة عندما يتم تناولها فقط وقت الجوع المادي لها أثر معاكس تماما عن تناولها بسبب الجوع العاطفي, و بالتالي إن وضع صورة و مخطط لطريقة تناول الطعام يحد من الآثار السلبية الناتجة عنه.
قبل تناول أي وجبة رئيسية أو خفيفة يفضل أن يقيس المرء مدى جوعه, و يحاول أن يسأل نفسه ما السبب الذي يدفعه لتناول الطعام, هل يشعر بالانزعاج أو التوتر أو القلق أو الغضب, و كما يجب أن يتأكد فيما إذا كان يشعر بالعطش, ففي بعض الأحيان تكون أعراض العطش مشابهة جدا لأعراض الجوع.