الأحماض الدهنية

تعد الأحماض الدهنية من العناصر الغذائية التي يحتاج إليها جسم الإنسان بكمياتٍ محدودةٍ، وقد اكتشف العلماء أهمية وفائدة هذه الأحماض عندما لاحظوا انخفاض مستوى الإصابة بالجلطات وأمراض القلب والشرايين عند الأسكيمو على الرغم من تناولهم لكمياتٍ كبيرةٍ من دهون المأكولات البحرية، فوجدوا أن الأحماض الدهنية تساعد على خفض مستويات الدهون الثلاثية المسؤول عن هذه الأمراض، ومن هذه الأحماض أوميغا 6، فهذا الحمض لا يستطيع الجسم تصنيعه في الخلايا، فهو يحتاج أن يحصل عليه من الأطعمة التي يتناولها، وينقسم إلى حمض اللينوليك وحمض الآراكيدونيك، ولحمض أوميغا6 الكثير من الفوائد المهمة للجسم بشكلٍ عام، وسنتحدث عن فوائد أوميغا 6 في هذا المقال.

أهمية وفائدة حمض أوميغا 6

من فوائد حمض أوميغا 6 :

  • تحسين حالة المصابين بمرض الاعتلال العصبي السكري، حيث لوحظ ذلك عند تناول المكملات لحمض أوميغا 6 لينوليك لمدة ستة أشهر.
  • الانتهاء والتخلص من مشاكل وعيوب الحساسية وعلاجها وخاصةً عند النساء.
  • الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي، كما يساعد على علاجه ووقف نشاط الورم.
  • علاج و دواء الأكزيما التي قد يصاب بها البعض، فقد لاحظ العلماء أن الأحماض الدهنية من نوع أوميغا6 الموجودة في زيت زهرة الربيع لها دور فعال في تحسن وضع مرضى الأكزيما.
  • التقليل من ضغط الدم المرتفع، مما يفيد في التقليل من فرص الإصابة بالجلطات وأمراض القلب والشرايين.
  • المحافظة على صحة الشعر وقوته ومنع تساقطه وتقصفه.

مصادر أوميغا 6

زيت النخيل، زيت فول الصويا، بذور اللفت، بذور عباد الشمس، الدواجن، البيض، الحبوب بأنواعها، زيت زهرة الربيع المسائية، زيت القنب، زيت بذرة القطن، جوز الهند، الأفوكادو، والأسماك، والجوز، والصنوبر وغيرها.

أعراض نقص أوميغا 6

  • الإصابة بارتفاع ضغط الدم وعدم استقراره.
  • الإصابة بجفاف الجلد والبشرة وتشققات الشفتين.
  • الإصابة بالتهابات الجلد والأكزيما.
  • الشعور بآلامٍ في الصدر.
  • احمرار في العينين مع جفافهما.
  • الإصابة بمرض السكري، ومرض التهاب المفاصل.
  • ضعف الشعر وتقصفه.
  • الشعور بالعطش بشكلٍ مستمر.

ملاحظات حول أوميغا 6

على الرغم من فوائد أوميغا 6 المتعددة للجسم إلا أن الإفراط في تناولها يؤدي إلى الإصابة بالالتهابات المختلفة في الجسم، وتعب عضلة القلب وإصابتها بالمشاكل، كما قد يسبب مرض الروماتيزم، لذلك ينصح دائماً بالابتعاد عن زيادة الجرعات من أوميغا6 والالتزام بتعليمات الطبيب، كما أنه من الضروري إيجاد توازناً بين أحماض أوميغا6 وأحماض أوميغا3، لأن أحماض أوميغا3 تقلل من خطر نقص أحماض أوميغا6، ويخلق توازناً طبيعياً في الجسم، ويمكن الحصول على أحماض أوميغا3 من الأسماك والزيوت النباتية التي لم يتم تعريضها للحرارة.