عقار الكينين
عقار الكينين أو الكونين Quinine هو عبارة عن أول عقار طبيّ استخدم في علاج و دواء الملاريا، وقد تم تصنيعه لأول مرة عام ????م في المختبر كما يمكن استخلاصه من لحاء شجرة الكينا، ويقوم مبدأ عمله في علاج و دواء الملاريا على التدخل في نمو البلازموديوم وتكاثرها داخل خلايا الدم الحمراء، ولكن قد تبيّن أنَّ هذا العقار لا يشفي تمامًا من الإصابة ومن الممكن أن تعود بعد فترة قصيرة، لذلك يقوم الطبيب دائمًا بوصفه مع أنواع أدوية أخرى، وفي هذا المقال سيتم التحدث عن عقار الكينين أبرز استخداماته او تأثيراته الجانبية وموانع استخدامه.
استخدامات الكينين
على الرغم من أنَّ الكينين استخدم لأول مرة لعلاج و دواء مرض الملاريا إلا أنه يستخدم لعلاج و دواء أمراضٍ أخرى، كما أنه يدخل في العديد من الاستخدامات غير الطبية، وأبرز استخداماته:
- استخدم سابقًا في علاج و دواء تشنّجات الساق الليلية المزعجة، ولكن حاليًا حذرت إدارة الغذاء والدواء من استخدامه لعلاج و دواء تشنجات الساق.
- يستخدم لعلاج و دواء مرض المفاصل وتسكين الألم.
- يتم إضافة كمية قليلة جدًا منه أثناء تصنيع بعض أنواع المشروبات المنشطة؛ نظرًا لطعمه المر.
الآثار الجانبية لعقار الكينين
على الرغم من الآثار الجانبية الكثيرة لهذا الدواء إلا أنَّ الطبيب لا يصفه إلا عندما تكون فوائده أكثر من أضراره مع عدم وجود بديل، وأبرز آثاره الجانبية:
- انخفاض مستوى السكر في الدم، ويظهر على المريض أعراض هبوط السكر مثل: التعرق الشديد والحمى وسرعة ضربات القلب والإغماء.
- مشاكل وعيوب في الجهاز الهضمي، مثل: القيء والإسهال والغثيان واضطرابات المعدة وفقدان الشهية.
- تكون كدمات تحت الجلد بلون أرجواني، أو حدوث نزيف من المهبل أو الأنف أو الفم.
- ظهور دم في البول أو البراز.
- التحسس وظهور طفح واحمرار جلدي، وهنا يجب مراجعة الطبيب على الفور.
- الصداع وحدوث تغيرات في الرؤية.
- طنين الأذن وضعف القدرة على السمع.
- صعوبة في التنفس وسرعة ضربات القلب، وهي من الآثار الجانبية الخطيرة والتي تستدعي مراجعة الطبيب.
موانع استخدام عقار الكينين
يمنع تناول هذا الدواء لمن يعاني من اضطرابات عضلة القلب ومرضى التفول ومن يعاني من أمراض تخثر الدم، كما يمنع أيضًا العلاج و دواء به لمن يعاني من التهاب العصب البصري ومرضى الوهن العضلي الشديد، ولمن يعاني من التحسس ضد الكينين ومن يعاني من أمراض الكلى أو الكبد، كما يمنع إعطاؤه للحامل وللمرضع؛ فهو يصل إلى الجنين عبر المشيمة، وفي حليب المرضع.