سرطان الحالب
يعد الحالب أحد أجزاء الجهاز البولي، ويوجد في جسم الإنسان حالبان، فهما يشكلان الأنابيب التي تربط الكلية مع المثانةِ البولية، ويبلغ طول الحالب 25 سم، أما قطره فيبلغ 3-5 ملم، ويحتوي على صمامين، أحدهما في أعلى الحالب، والآخر في الأسفل؛ وذلك لضمان تحرك البول إلى المثانة في اتجاهٍ واحد، ويتكون الحالب من ثلاثة طبقات؛ الطبقة الخارجية المصلية، ثم الطبقة الوسطى العضلية، وانتهاءً بالطبقة الداخلية المخاطية، وقد يتعرض الحالب للعديد من الأمراض، وأخطرها هو سرطان الحالب، ويبدء سرطان الحالب من الخلايا المبطنة للحالب، وغالبًا ما يتم ربط سرطان الحالب بسرطان المثانة، وفي هذا المقال سنتحدث عن سرطان الحالب، أسبابه وعلاجه.
ما هى اسباب الإصابة بسرطان الحالب
هناك أسبابٌ عديدة للإصابة بسرطان الحالب، ومنها:
- يرتبط سرطان الحالب بسرطان المثانة، ففي معظم الحالات تنتشر الخلايا السرطانية، من المثانة وتصيب الحالب.
- التقدم في العمر، ففي معظم الحالات التي تم تشخيصها بسرطان الحالب، كانت أعمارهم فوق السبعين.
- التدخين، فقد وجد أنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الحالب، وسرطان الكلية والمثانة.
- الإستخدام الخاطئ لبعض أنواع الأدوية، بما فيها الأدوية المسكنة للألم، التي تأخذ لفترة طويلة بدون طريقة طبية.
أعراض الإصابة بسرطان الحالب
غالبًا ما تظهر الأعراض مع تقدم المرض، ومن هذه الأعراض:
- ظهور الدم في البول، فيصبح لون غامق ومائل إلى السواد، وقد تظهر قطع من الدم المتجلط فيه.
- الشعور الدائم بآلام والتشنجات في الظهر، حتى مع أخذ الراحة.
- فقدان الوزن غير المبرر، وغالبًا ما يكون مفاجئ.
- الشعور الدائم بالإعياء والتعب.
- الشعور بالألم والحرقة أثناء التبول.
فحص وتشخيص الإصابة بسرطان الحالب
- الفحص وتشخيص السريري للمريض، فيقوم الطبيب بالإستماع إلى الأعراض التي يشتكي منها المريض، وتاريخه المرضي.
- الفحص الروتيني للبول، ومن خلاله يتم الكشف عن وجود أي شيء غير طبيعي في البول.
- اختبارات التصوير، فيتم تصوير المنطقة من خلال الرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي للمنطقة، وباستخدام الموجات فوق الصوتية.
- التنظير، ففي بعض الحالات يقوم الطبيب بأخذ خزعة من الحالب، عبر التنظير.
- القيام بفحوصات في الدم، للكشف عن السرطان، ويقوم مبدء هذه التحاليل على قياس نسبة بعض المواد، والهرمونات التي تفرز أو تزيد نسبتها في الجسم، عند وجود السرطان.
علاج و دواء سرطان الحالب
تختلف طرق ووسائل العلاج و دواء المتبعة، تبعًا لاختلاف حدة الإصابة، ومن هذه العلاجات:
- الجراحة، ففي بعض الحالات يتم إزالة الورم، وفي حال اكتشاف الورم في أولى المراحل يزال الجزء المتضرر فقط، أما في الحالات المتقدمة فيلزم إزالة جزء أكبر، وأحيانًا يضطر الطبيب لإزالة جزء من المثانة اذا كان السرطان قد وصل إليها.
- العلاج و دواء الكيميائي.