جدول المحتويات
الحالة النفسية
الحالة النفسية تعتبر من أهم المؤشرات على الحالة التي يشعر بها الشخص، خصوصا أن النفس مرآة الجسد، وأي اختلال في أحد أجزاء الجسد أو النفس تجعل الإنسان يمر بحالة عدم استقرار قد تستدعي لجوءه للعلاج. من المعروف أن النفس في تركيبتها أكثر تعقيدا من الجسد، وفي معظم الأحيان يستطيع الأطباء التعامل مع الأمراض الجسدية بسهولة أكبر من تعاملهم مع اعتلالات النفس.
هناك الكثير من المؤثرات التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على الحالة النفسية، مثل: الظروف المحيطة، والأشخاص الذين نتعامل معهم، والأحداث اليومية التي نمر بها، وإفرازات الجسم من الهرمونات، وكذلك ردود أفعالنا تجاه المواقف المختلفة في الحياة؛ كالموت، والسفر، والنجاح، والفشل، وأصناف الطعام التي نتناولها.
طرق ووسائل تحسين الحالة النفسية
- قوة الإيمان، والتقرب من الله سبحانه وتعالى، والالتزام بالصلاة في موعدها، وأخذ الطاقة الروحانية من أداء العبادات؛ كالصدقة، والصيام، ومساعدة الآخرين؛ لأن التقرب من الله يجعل الشخص يشعر براحة نفسية كبيرة، كما إنه يشعر بالرضا، والقناعة.
- تناول الأعشاب التي تخفض التوتر والقلق، وتساعد على الاسترخاء وتحسين الحالة النفسية، مثل: اليانسون، والبابونج، وعشبة العرن المثقوب، ونبات الناردين، الذي يزيل الشعور بالقلق والأرق، وورد الخزامى؛ فرائحته تساعد في تحسين الحالة النفسية، والأطعمة التي تحتوي على أحماض الأوميغا 3، مثل: سمك السلمون، وسمك السردين، وفيتامين د، واللفت، والكرنب، والبندورة، والشوكولاتة الداكنة.
- ممارسة التمارين الرياضية، والاهتمام برشاقة الجسم وصحته، وتعزيز الطاقة الإيجابية للجسم، عن طريق المشي، والسباحة، وممارسة رياضة اليوغا، وطرد الكسل والخمول.
- التنفس بعمق، وأخذ أكسجين نقي؛ من أجل تعزيز تدفق الدم، مما يساهم في تحسين الحالة المزاجية العامة.
- عدم كبت المشاعر، سواء كانت مشاعر حزن، أو ألم، أو حتى فرح، والتعبير عنها والبوح بها للمقربين، ومحاولة كتابة المشاعر السلبية على ورقة ثم تمزيقها والتخلص منها.
- الخروج مع صديق مقرب في رحلة إلى الطبيعة، مثل: البحر، أو الغابات، وقضاء الأوقات الممتعة؛ فهي تحسن الحالة النفسية للشخص.
- الحفاظ على الضحك والابتسامة في كل وقت، وتجنب مجالسة الأشخاص السلبيين والمتشائمين.
- عدم الانشغال في الماضي، والتفكير في الحاضر فقط، وترك المستقبل بين يدي الله تعالى، مع أخذ العبرة من مواقف الماضي.
- التقرب من النفس، وعقد الأحاديث مع الذات؛ لأن محاورة الشخص لنفسه تجعله متصادقا مع قلبه وعقله، وخاليا من التناقض والتشتت؛ فترتاح نفسيته وتهدأ.
- وضع هدف في الحياة، والسعي لتحقيقه وإنجازه، والعمل لأجله؛ مما يولد شعورا بالراحة النفسية والسعادة، فترتفع الروح المعنوية.