المقدمة

التدخين عادة اجتماعية سيئة تسبب الضرر للمدخن و للمجتمع من حوله, و على الرغم من تطور العلم و الكشف عن مخاطر التدخين و سعي العديد من المنظمات لمكافحة التدخين, إلا انه ينتشر في المجتمعات بشكل كبير و خصوصا بين صغار السن, و يرتبط التدخين غالبا بمشاكل وعيوب صحية في الجهاز التنفسي و هناك العديد من المعلومات المتداولة حول تأثير ونتائج التدخين على الجهاز التنفسي,و لكن ليست جميعها صحيحة, و للتعرف على أهم الحقائق حول التدخين و تأثير ونتائج على الجهاز التنفسي, في ما يلي أبرزها.

خرافات و حقائق عن التدخين

الخرافات

  • إن التدخين لسنوات طويلة سبب تلف لا يمكن اصلاحه.
  • إن السجائر التي تحتوي على نسب نكوتين و قطار أقل, تعتبر أقل خطورة من السجائر الاعتيادية.
  • تناول مضادات الأكسدة من قبل المدخنين تقلل من فرصة الاصابة بسرطان الرئة.
  • في حال وجود سرطان الرئة لا جدوى من الإقلاع عن التدخين.
  • الحقائق

  • إن الاقلاع عن التدخين في اى وقت يمكن أن يقلل من فرص الإصاب بأمراض الجهاز التنفسي و من بينها سرطان الرئة, حيث أن الإقلاع عن التدخين له فوائد فورية مثل تحسين الدورة الدموية, و الجدير بالذكر بأن المرء بعد اقلاعه عن الدخين لمدة 10 سنوات يقلل من فرص الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 50%.
  • إن تأثير ونتائج السجائر على الإنسان لا يعتمد على نسب النكوتين و القطران, حيث أن الضرر الناتج عن التدخين واحد سواء كانت السجائر اعتيادية أو مخففة, و الجدير بالذكر بأن السجائر التي تحتوي على منكهات مثل المنثول, يمكن أن تسبب إدمان أكبر و ضرر أكثر, لكونها تحفز المدخن على استهلاك أكثر و استنشاق أعمق.
  • إن مضادات الأكسدة التي يحصل عليها المرء بشكل طبيعي يمكنها أن تحمي جسمه من السرطان,و لكن أثبتت بعض الدراسات بأن تناول الشخص المدخن لمضادات الأكسدة على شكل أقراص و بالتحديد البيتا كاروتين تعمل على زيادة فرص الإصابة بسرطان الرئة.
  • إن الإقلاع عن التدخين في اى مرحلة له فوائد كبيرة, حيث أن التدخين خلال الخضوع لعلاج و دواء السرطان يمكن أن يقلل من فرص الشفاء, و كما يمكن أن يزيد من حدة الأثار الجانية للعلاج, و كما إن الأشخاص الغير مدخنين تتجاوب أجسادهم مع علاج و دواء السرطان بشكل أفضل.