حقائق عن الموت

حقائق عن الموت

الموت

الموت أمرٌ محتومٌ لا مفرَّ منه، ستذوقه جميع الكائنات في الكون، ويبقى وجه الله سبحانه وتعالى وحده الحيّ الذي لا يموت، والموت أمرٌ عظيم له رهبة وخوف في قلوب جميع الخلق، ففيه خروج الروح من الجسد، وانتقالها إلى عالم البرزخ، فالجسد الماديّ فانٍ وزائل، لكن الروح خالدة، تصعد إلى بارئها، ولا أحد يعرف متى سيتخرج هذه الروح، ولا أين تُدفن، فكلُّها أشياء بعلم الغيب، لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى.


يُحاطُ الموت رغم وضوحه بالكثير من الغموض والتساؤلات، التي قد لا يستطيع العقل أن يستوعبَها، أو يفهم حكمتها، ولكن لا مفرّ منها أبداً، فقد قال الله تعالى في محكم التنزيل: "كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ".


حقائق عن الموت

هناك الكثير من الحقائق العلمية والنفسية حول الموت، والتي لا يمكن حصرُها في نصوصٍ قصيرٍة، ومن أهم هذه الحقائق ما يلي:

  • أثبتت الدراسات العلمية أن في داخل كل خليةٍ من خلايا جسم الإنسان أو الكائن الحي، ساعةً حيوية فائقة الدقة، سخرها الخالق سبحانه كي تتحكم بالعمليات الحيوية، منذ الولادة وحتى الموت، بحيث تدقّ هذه الساعة لوقتٍ معلوم، لا يزيد ولا ينقص، وعندما تدق آخر دقاتها، يعني أن الموت قد حان، وفي هذا يقول سبحانه وتعالى: "فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ".
  • فسّرت دراسة ألمانيّة أجْريَت على عددٍ من الأشخاص الذين مروا بتجربة توقّف القلب، أو انقطاع النفس أنّهم اقتربوا من الموت، وقد بيّنت الدراسة أن هؤلاء الأشخاص جميعهم مروا بالأعراض نفسها، وأحسّوا بالأحاسيس نفسها المتمثلة في الأعراض والعلامات و دلائل النفسية للموت والمتمثلة بالإحساس بالسكينة، ورؤية نفق مضيء، والتكلّم مع أرواح الأقارب والأصدقاء الموتى، والانفصال عن الجسد.
  • أظهرت صور الرنين المغناطيسي التي تم إجراؤها للأشخاص المرضى الذين كانوا يقتربون من الموت، أن النشاط المخيّ لديهم يكون بمستويات منخفضة جداً، حيث يمرّون بحالة من الخمول، كما أنهم يمرون بحالة نشاط عشوائيّ للإلكترونات، ونقص نسبة الأكسجين في المخّ، وازدياد معدل الإندروفينات، ومعدل الاستجابات الكيميائية العصبية الشديدة.


نظرة الشعوب عن الموت

تختلف النظرة حول الموت باختلاف الثقافات والأديان بين الشعوب، فاليونانيون القدماء ينظرون للموت على أنه العالم الكئيب لإله الموت هيدز، أما بعض معتنقي الديانات الشرقية يرونه تناسخ للأرواح في صورةٍ أخرى، قد تكون للحيوانات أو الطيور أو النباتات أو غيرها، أما أديان التوحيد فتشترك جميعها أن الموت هو الحد الفاصل بين الجنة والجحيم، أما الإسلام فيعتبر الموت حقاً وحقيقةً، وهو انتقالٌ من الحياة الدنيا إلى حياة البرزخ، ومن ثم الحياة مرةً أخرى، والذهاب للجنة أو الجحيم بعد الحساب.

اذكار الصباح - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - كلام جميل - صفحات القرآن - الجري السريع - ترددات القنوات - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - العشق - دعاء للميت - تفسير أحلام - ادعية رمضان - الوضوء الأكبر - أعرف نوع الجنين - كلام جميل