عشبة رجل الأسد
نبات رجل الأسد من النباتات العشبيّة المعمّرة تتبع لفصيلة الورود أو جنس الورديات، تنمو في الأحراج الرطبة، والمروج، والجبال، أهم ما يميزها تركيبتها الطبيعية الغنيّة بالعديد من العناصر الطبيعيّة المهمّة والتي منحتها كثرة وتعدّد الاستخدام في المجالات الطبيّة والغذائية والتجميلية، أكثر ما تنتشر في أوروبا وجميع أنحاء المغرب العربيّ، تمتلك ساقاً مدوّرةً تغطيها شعيراتٌ دقيقةٌ، وأوراقاً حادّةً، وأزهاراً صفراء تميل للخضرة، ومن أسمائها لوف السباع، حاملة الندى وكمالية المروج، تستخدم عشبة رجل الأسد في الطبّ في علاج و دواء مختلف مشاكل وعيوب النساء وخصوصاً الحوامل، وفي هذا المقال سيتمّ ذكر فوائد عشبة رجل الأسد للحمل إضافةً إلى فوائدها العامة.
عشبة رجل الأسد للحمل
فوائد عشبة رجل الأسد كثيرةٌ وتنتشر في مختلف المجالات، ولكن أثبتت الدراسات الحديثة بعدم وجود فوائد عشبة رجل الأسد للحمل، بحيث أنّ استخدامها خلال أشهر الحمل المختلفة غير آمنٍ وخاصةً في مراحل الحمل الأولى؛ وذلك بسبب احتوائها على خصائص تزيد من نشاط الرّحم مما يزيد من احتمالية حدوث نزيفٍ في الرحم وبالتالي الإجهاض بالإضافة إلى أنّها تحفز على الولادة المبكّرة والتي تكون غير صحيّة للحامل وللجنين.
الفوائد العامة لعشبة رجل الأسد
- تساعد عشبة رجل الأسد في علاج و دواء العديد من مشاكل وعيوب واضطرابات الجهاز الهضميّ بحيث أنّ تناول منقوعها يعمل على التخلّص من آلام المعدة والأمعاء؛ وذلك بفضل احتوائها على المواد المضادّة للأكسدة والتي تقضي على انتفاخ البطن والمعدة.
- أثبتت الدراسات قدرتها في وقف النزيف الداخليّ في جسم الإنسان.
- تُستخدم بشكلٍ كبيرٍ في الريجيم والتخلّص من الوزن الزائد، فتناول منقوع عشبة رجل الأسد مع الشمر بشكلٍ منتظمٍ ثلاث مراتٍ في اليوم يعطي نتائج فعّالةً في التخلّص من كميات الدهون المتراكمة في مختلف أنحاء الجسم والحصول على الوزن المطلوب.
- تُخلّص الجسم من التكيسات التي تنمو على المبيض.
- تساعد على تخفيف الآلام لدى النساء في مرحلة النفاس.
- تعالج الالتهابات التي تُصيب المناطق الحساسة كالحكة والالتهابات المهبليّة؛ وذلك عن طريق استخدامها كحمّامٍ مقعديّ لمدة شهر كامل.
- تساعد في التخلّص من حالات الإسهال الشديد والمزمن.
- تسهم في التخلّص من الآلام والأعراض الناتجة عن مرض النقرس، إضافةً إلى احتماليّة التخلّص من المرض بشكلٍ نهائي.
- تساعد بشكلّ فعّالٍ في تنظيم الدورة الشهريّة عند النساء؛ وذلك من خلال شربها كالشاي بعد غليها جيّداً.
ملاحظة: للحصول على نتيجةٍ واضحةٍ يفضّل تناولها مدةً لا تقل عن أربعة أسابيع متتاليةٍ.