عشبة كف مريم
كف مريم من أنواع الشجيرات التي يتراوح طولها ما بين مترَين إلى أربعة أمتارٍ، وتمتاز بقدرتها على تحمُّل أقسى الظروف الجوية في الشتاء والصيف، وهي ذات طعمٍ مُرٍّ ورائحةٍ مقبولةٍ لكنها تتمتع بالعديد من الفوائد الطبية والعلاجية، وتُعرف بالعديد من الأسماء منها شجيرة إبراهيم، وشجرة الراهب، وعُشبة الطَّلق لدورها في تسهيل الولادة، وزهرة أريحا، وحشيشة أبو شبح لكن كفّ مريم هو أشهر أسمائها، وفي هذا المقال سيكون محوره عن فوائد عشبة كف مريم للحمل.
فوائد عشبة كف مريم للحمل
مرحلة الحمل من أصعب المراحل الزمنية التي تمر بها المرأة؛ فتحتاج المرأة إلى الرعاية والاهتمام النفسي والجسدي والمعنوي والطبي والتزود بالأطعمة والأشربة ذات القيمة الغذائية العالية من أجل سلامة الحامل وجنينها، وتعتبر كف مريم من النباتات العشبية ذات الأهمية وفائدة للمرأة قبل الحمل وأثناءه من خلال:
- استخدام العشبة قبل الحمل يُساعد على تنظيم الدورة الشهرية وبالتالي ضبط عملية الإباضة وبالتالي زيادة فُرص حدوث الحمل.
- علاج و دواء حالات العقم عند النساء عن طريق المواظبة على تناول منقوع العشبة ما بين ثلاثة أشهرٍ إلى سبعةٍ حتى يحدث الحمل.
- التقليل من حالات الإجهاض الناجم عن انخفاض هرمون البروجسترون، وتقليل ووقف النزيف في حال حدوث الإجهاض.
- استخدام العشبة في الأوقات التي تشعر بها المرأة باقتراب موعد الولادة من أجل تسهيل الولادة وتقوية وتنمية عضلات الرحم لدفع الجنين إلى خارج الجسم.
- الانتهاء والتخلص من المشيمة بعد الولادة.
- منع تكوُّن الألياف في الرحم أو على جداره الداخلي أو الخارجي.
- توفير الحماية الكافية للحامل من الأعراض التي تترافق مع فترة الحمل كارتفاع الضغط أو السكري أو حدوث الإمساك.
- التقليل من حالات الاضطراب في الجهاز الهضمي طوال فترة الحمل.
- الحفاظ على صحة الجنين.
- تهيئة الغدد الثديّة لإدرار الحليب بعد الولادة.
طريقة استخدام عشبة كف مريم
الجزء المستخدم من العشبة هي ثمارها ذات اللون الأسود عن طريق سحّق كميةٍ منها ثم نقعها في الماء طوال الليل ثم تصفيته وتناول كوبٍ واحدٍ في اليوم.
أضرار عشبة كف مريم للحمل
كف مريم كغيره من الأعشاب الطبيعية الطبية التي تُوجِب على مستخدمها استشارة الطبيب قبل تناولها بأيّ شكلٍ كان خاصةً للحامل إذ أنها قد تتعارض مع بعض العلاجات والأدوية التي تتناولها في فترتي الحمل والإرضاع وتُقد هذه الأدوية صفتها العلاجية، كما أنها قد تتسبب في بعض الحالات في حدوث التهاب في بطانة الرحم أو سرطان الثدي أو تكون الأورام الليفية.