الحمل
يحدث الحمل نتيجة التقاء الحيوان المنوي مع البويضة خلال فترة الإخصاب، واندماج نواة البويضة مع نواة الحيوان المنوي، لتشكيل نواة واحدة، وهي نواة الجنين، والتي تنمو لتشكل خلية تنقسم بدورها إلى عدد من الخلايا، وتنقسم أيضا إلى خلايا جديدة، وهكذا، حتى تتخصص الخلايا مكونة أجهزة الجسم المختلفة المكونة للجنين، وينتقل الجنين في الأيام القليلة الأولى بعد الإخصاب في قناة فالوب حتى يصل إلى الرحم، حيث يغرز في بطانة الرحم ويبقى هناك حتى موعد الولادة.
طرق ووسائل نفي وجود الحمل
في حال شكوك الأم بوجود حمل أو عدمه فإنها تلجأ إلى عدد من الطرق ووسائل لتحديد ذلك، منها ما يلي.
الكشف عن أعراض الحمل
في حال اختفاء عوارض الحمل وإحساس الأم بها، فهذا دليل على عدم وجود حمل، ومن هذه الأعراض الغثيان الصباحي والتقيؤ، بالإضافة إلى الحاجة المستمرة للذهاب إلى دورة المياه، والشعور المفاجئ بالتعب وآلام في الظهر والمفاصل، لا تظهر أعراض الحمل لدى بعض الأمهات بشكل واضح، مما يجعل هذه الطريقة غير قطعية في نفي وجود الحمل.
فحوص الحمل الطبية
يوجد نوعان من فحوص الحمل الطبية لنفي وجود حمل أو تأكيده، هما:
- فحص الحمل عن طريق البول، ويمكن إجراؤه منزليا، حيث يتوفر فحص البول للحمل في الصيدليات وبأسعار منخفضة، تتبع التعليمات المكتوبة على عبوة الفحص لإجراء الفحص، وقراءة نتيجة الحمل، قد لا يكون الفحص دقيقا، خصوصا في الأيام الأولى من الحمل، لعدم توفر هرمون الحمل بكميات كافية في البول.
- فحص الحمل عن طريق الدم، يعتبر هذا الفحص أكثر دقة حتى في الأيام الأولى لحدوث الحمل، ويعتبر نفي الحمل فيه أمرا قطعيا.
الطرق ووسائل التقليدية
- الكلور: يوضع البول في كوب كبير حتى منتصفه، يضاف إلى البول القليل من الكلور المركز أو الكلوروكس، في حال حدوث فقاعات في البول أو تشكل رغوة وفورانها فهذا دليل على حدوث حمل، أما في حالة عدم حدوث ذلك فهذا دليل على نفي وجود الحمل.
- حالة البول، يوضع البول في كوب شفاف، ويترك لبضع ساعات، في حال بقاء قوام البول كتعرف ما هو فهذا مؤشر على عدم وجود حمل، أما إذا ما تعكر وترسب البعض منه في أسفل الكوب فهذا مؤشر على حدوث حمل.
فحص السونار
يكشف فحص السونار على وجود حمل أو عدمه، من خلال الكشف عن وجود كيس داخل الرحم، فإذا ما وجد الكيس فهذا إثبات قطعي على وجود حمل، أما في حالة غياب كيس الحمل فهذا مؤشر على عدم وجود حمل.