الحمل
الحمل هو وجود جنين ينمو في رحم الأنثى، من خليتين جنسيتين تتحدان لتكونان خلية جسمية تبدأ بالانقسام والتمايز لمدة تسعة أشهر بالوضع الطبيعي، يعتمد خلالها على الأم في تأمين احتياجاته كاملة وجاهزة، وإخراج فضلاته أيضا، ومن ثم يخرج للحياة في عملية الولادة، ويبدأ بالاعتماد على نفسه في هضم غذائه، وإخراجه، وتتطور حواسه تدريجيا، وتصبح عظامه أقوى، وجهازه المناعي، ويواصل النمو والتطور إلى أن يشب.
طريقة حدوث الحمل
يحدث الحمل عند التقاء الحيوانات المنوية من الرجل، مع بويضة ناضجة من الأنثى، ونجاح أحدها في اختراقها، في قناة فالوب التي تصل بين المبيضين والرحم عند المرأة، وتبدأ الخلية المتكونة بعدة انقسامات، ومن ثم تتحرك حتى تنغرس في بطانة الرحم، ويتم الأمر عند المرأة التي تنتظم لديها الدورة الشهرية كل ثمانية وعشرين يوما، في الفترة التي تراوح بين اليوم العاشر من بداية آخر دورة شهرية للمرأة واليوم الخامس عشر، فإن تم ممارسة العلاقة بين الزوجين مع عدم وجود وسائل لمنع الحمل، أو مشاكل وعيوب صحية عند كلا الطرفين، فستكون احتمالية الحمل كبير.
أعراض الحمل
هناك مجموعة علامات و دلائل تدل على حدوث الحمل، ويمكن للمرأة الاستدلال عليه من خلالها:
- الغثيان الصباحي.
- انقطاع الدورة الشهرية.
- زيادة الشهية.
- زيادة حاسة الشم.
- اشتهاء طعام لا تحبه المرأة، أو لا تأكله بالعادة.
- تورم حلمات الثدي وتغير لونها.
- زيادة عدد مرات الذهاب إلى دورة المياه.
- التعب والإرهاق.
- النوم لساعات طويلة.
التغذية خلال الحمل
على المرأة الحامل الاهتمام بكمية ونوعية غذائها؛ كي تؤمن المواد الغذائية اللازمة لجسمها، ولنمو جنينها بشكل سليم، وهذه بعض النصائح بما يخض التغذية:
- تناول ما لا يقل عن ثمانية أكواب يوميا، فالماء اكسير الحياة، وتحتاجه الحامل من أجل مقاومة الإمساك الذي يصيبها أثناء الحمل، وتكوين السائل الذي يحيط بالطفل، وزيادة حجم الدم، وإخراج الفضلات.
- تناول ما لا يقل عن ثلاثة حصص من الفواكه والخضار يوميا، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن اللازمة لتطور الجنين، وتكوين الدم، وغيرها.
- تناول اللحوم الحمراء، والبيضاء، والأسماك، والبيض، ففيها كميات كبية من البروتين، والفيتامينات الذائبة في الدهون.
- تناول البقوليات والحبوب الكاملة لتأمين الطاقة، والعديد من العناصر الأخرى.
- تناول الحليب ومنتجاته بما لا يقل عن حصتين يوميا، فنقص الكالسيوم في الجسم يؤدي إلى تفتيت العظام والأسنان، وبالتالي ضعفها.