جدول المحتويات
استئصال الرحم
الرحم هو من الأعضاء المهمة في جسم المرأة، فهو المسؤول عن حدوث العادة الشهرية، وكذلك عن الحمل، فهو المكان الأساسي الذي يعيش فيه الجنين؛ لأنه قادر على التوسع والتمدد مع نمو الجنين وتأمين حاجته من الغذاء لكي ينمو، وقد تتعرض المرأة لبعض الحالات بوجوب استئصال الرحم، وهذا يعني انقطاع الدورة الشهرية عنها، وفرص الحمل تتدنى إلى الصفر، ومع ذلك لا يوجد يأس بفرص الحمل الضعيفة بعد هذه العملية، وسنتعرف معاً من خلال هذا المقال عن الحمل بعد استئصال الرحم.
ما هى اسباب استئصال الرحم
من الما هى اسباب التي يلجأ إليها الطبيب لإجراء عملية جراحية واستئصال الرحم هي ما يلي:
- الإصابة بألياف الرحم.
- هبوط الرحم، وبطانة الرحم الهاجرة.
- التعرض للنزيف الرحمي، بعد صعوبة علاجه بالأدوية، أو اللولب الهرموني.
- الإصابة بسرطان الرحم، وسرطان المبيض، وسرطان بعنق الرحم.
- التعرض بعد الولادة إلى النزيف الرحمي الحاد.
- الإصابة بآلام الحوض المزمنة.
أنواع عملية استئصال الرحم
تعتمد هذه العملية على نوع المرض الذي يجب التخلص منه، ومن أنواع هذه العملية:
- استئصال الرحم بشكل كامل، ويشمل معه عنق الرحم.
- استئصال جزء من الرحم ، مع الإبقاء على عنق الرحم، ويستخدم لعلاج و دواء ألياف الرحم، والنزيف الرحمي.
- استئصال الرحم بشكل جذري مع عنق الرحم، والجزء العلوي من المهبل، والأنسجة المحيطة به، ويكون هذا النوع لعلاج و دواء سرطان عنق الرحم.
الحمل استئصال الرحم
- في الحقيقة إن استئصال الرحم يعني العقم، وأن فرص الحمل في جميع أنواع العمليات التي ذكرناها هي صفر.
- من النادر جداً أن تتحرر البويضة ويتم تلقيحها خارج منطقة الرحم، أي تكون معلقة على جدار البطن، أو في المثانة، أو تتعلق بالكبد، وبالتالي من الخطر جداً أن يستمر هذا الحمل، لأن الجنين لا يستطيع أن ينمو لعدم وجود الغذاء الكافي من البطانة التي تحيطه.
- ومن خطورة إخصاب البويضة خارج الرحم حدوث نزيف حاد لا يتوقف إلا بعملية جراحية.
- وفي حالة استئصال المبيضين وقناتي فالوب دون استئصال الرحم، ففي هذه الحالة لا يمكن للمرأة أن تحمل؛ لأن الطمث انقطع تماماً بسبب الجراحة، ولا يوجد بويضات تنطلق من المبيض، أو مكان للحيوانات المنوية.
- أما في حالة استئصال مبيض واحد، وقناة فالوب واحدة، والرحم مكانه، توجد فرصة للحمل، لوجود مبيض وقناة فالوب لتجري فيها عملية التلقيح أو الإخصاب.
الآثار الجانبية لاستئصال الرحم
- انقطاع الطمث.
- عدم الإنجاب.
- العصبية الزائدة.
- مشاكل وعيوب في النوم.
- جفاف المهبل.
- الاكتئاب.
- التبول اللاإرادي.