تعد الوحمة من العلامات و دلائل الخلقية فهي تتكون على جلد الطفل بعد الولادة مباشرة، وتبقى معه مدى العمر أو قد تزول مع الزمن، وتظهر الوحمة في العادة على الجفنين أو الجبين أو مؤخرة الرأس، ولها نوعان الأول وحمات دموية أو وعائية، ويحدث هذا النوع بسبب تشوه وفي الأوعية الدموية، أما النوع الثاني فهو الوحمات الصبغية، وتحدث نتيجة تجمع مجموعة من الأوعية الدموية الدقيقة تحت الجلد بشكل مباشر.
إزالة الوحمة بالليزر
يتم علاج و دواء الوحمة بالليزر على النحو الآتي:
- يتم العلاج و دواء بهذه الطريقة عن طريق القيام بتسليط ضوء الليزر على الوحمة، ويكون ذلك بهدف تفتيح لونها والعمل على تقليص حجمها ووقف نموها، ولكن يتم هذا التسليط على فترة قصيرة فقط.
- قد يسبب إزالة الوحمة بهذه الطريقة العديد من الآلام.
- في غالب الأحيان يقوم المختصون بإزالة الوحمات بإعطاء الأشخاص الراغبين بإزالة الوحمة مخدراً موضعياً لتخفيف وانقاص الألم.
- بينما يتم إعطاء الأطفال الصغار في العمر مخدراً لكي يعمل على منع حركتهم.
- وبعد علاج و دواء الجلد بالليزر لمدة لا تقل عن سبعة أو عشرة أيام يصبح لون الجلد أرجوانيّ، ويجب أن يعود الجلد للونه الطبيعي بعد انقضاء هذه المدة بأكملها.
- ولكن هناك بعض من الأشخاص يستمر بقاء اللون لديهم لعدة أسابيع قبل أن يزول كلياً.
- وفي بعض الأحيان يحتاج الأطفال إلى أكثر من جلسة واحدة في علاج و دواء الليزر.
- تجدر الإشارة إلى أنّ عدد الجلسات يعتمد على الحالة العامة للشخص وحجم الوحمة لديه.
طرق ووسائل أخرى لإزالة الوحمة
- يوجد العديد من الوحمات التي تتلاشى من دون أي حاجة لأي علاج.
- غالباً ما يوصي الطبيب بالعلاج و دواء إذا تسببت الوحمة بمشكلات صحية، أو إذا كانت رغبة المريض شديدة في التخلص منها.
- وفي بعض الاحيان يكون العلاج و دواء مؤلماً وغير فعالاً.
- إذا كانت الوحمة لا تسبب مشاكل وعيوب على السمع أو البصر أو التغذية والصحة العامة، فلا يجب إزالتها، ويجب تركها وعدم محاولة العبث بها أو إزالتها وبالأخص إذا كانت لدى الأطفال.
- قد يلجأ الأطباء في كثير من الأحيان لإزالة الوحمة باستخدام المقشرات الكيميائية.
- تعمل المقشرات الكيميائية على إزالة العديد من طبقات الجلد، وعند استخدام هذا العلاج و دواء يكون بالإمكان إزالة الوحمات السطحية.
- وأيضاً يلجأ الأطباء في كثير من الحالات المستعصية والعميقة إلى الجراحات التجميلية.
أنواع الوحمات
- هناك نوعان من الوحمات، الأولى الوحمات الوعائية، والثانية الوحمات الصبغية.
- تنقسم الوحمات الوعائية إلى عدة أقسام، أهمها الوحمات البارزة، وكهوف الدم، والكدمات الملونة.
- أما الوحمات الصبغية فإنها تكون على شكل بقع القهوة بالحليب، والشامة أو حبة الخال، وأيضاً بقع منغولية زرقاء أو تميل للون الرمادي.
المراجع: 1