تمر كل إمرأة بهذه المرحلة، فقد تكون مرحلة الحمل الثاني مختلفة تماما عن الأول، و قد تكون أصعب منها، كل ذلك يعتمد على طبيعة الحمل، و مدى تحمل الحامل، و استعداد نفسيتها، لتقبل فكرة وجود طفل آخر في حياتها، بحيث تحاول الأمهات عادة إنجاب طفل ثاني، لتخفيف وانقاص العبئ عنها، و التفرغ لحياتها الخاصة بعد الحمل، لذلك سنقوم بتقديم حقائق ممتعة عن حملك الثاني يجب معرفتها خلال هذا المقال.
حملك الثاني و اعراضه
- القدمين
تتعرض الأم الحامل في أول حمل لها, إلى زيادة في حجم القدمين, بحيث تشعر بأن قدميها تتمدد و تنتفخ, مما يتطلب منها إرتداء أحذية أكبر حجما, و لكنها قد لا تشعر بذلك الشعور خلال الحمل الثاني, لاختلاف طبيعة الحمل في كل مرة. - الظهور للعالم مبكرا
قد لا تتجرأ الأمهات الحوامل بالخروج من المنزل في أثناء الحمل الأول, بسبب الخجل أو لانعدام الشعور بالثقة, و لكن تجدها خلال حملها الثاني, واثقة, و متأكدة, بحيث تخرج و تقوم بنشاطات مختلفة, و لا يمنعها حملها من ذلك, حتى و لو كانت في الشهر التاسع. - الشعور بتحركات الطفل مبكرا
تعتبر حركة الجنين في بطن الأم من أعظم الأشياء و أروعها على الإطلاق, بحيث تشعر المرأة الحامل بتحركات طفلها, بشكل كبير, خاصة بعد حملها الأول, نظرا لإسترخاء العضلات، و معرفة ما تشعر به, عندما يتحرك. - كثرة الالام و الأوجاع
تشعر الأم الحامل في حملها الثاني بأوجاع كثيرة, فكلما نمى الطفل و زاد حجمه, تمدد جسمها, و زادت آلامه, بحيث تبدأ بالشعور بآلام فظيعة, و قوية في منطقة الوركين, و الظهر, و الجلد. - التبكير في عملية الوضع
لا يعتبر هذا الأمر صحيحا في كل الحالات, بحيث يختلف من إمرأة إلى أخرى, إعتمادا على طبيعة جسمها, فأحيانا تضع الأم مولودها الأول, في وقت مبكر, مما يدفعها للتفكير بقدوم مولودها الثاني في وقت أبكر, و لكنه قد يكون العكس تماما. - التسهيل من عملية الوضع
في حالة الولادة الطبيعية للأم, فإنها لن تستغرق وقتا طويلا عند وضع الطفل الثاني, بحيث تحتاج إلى نصف الوقت الذي احتاجته عند وضع مولودها الأول, لخوضها التجربة الأولية, بحيث تصبح العملية أسهل و أسرع في كل مرة يتم فيها الوضع. - اعراض الحمل الثاني المبكرة
ان احساس الأم في تجربة الحمل للمرة الثانية يعتمد بشكل كلي على تجربة الحمل الأول، حيث أنه إذا كان الحمل الأول قد مر بسلام و بدون مضاعفات أو معاناة شديدة مع أعراض الحمل، فغالبا يكون الحمل الثاني كذلك، لكن توجد العديد من الاختلافات النفسية و الجسدية التي تحدث عند الحمل الثاني، مثل الشعور بالغثيان قد يكون أقل شدة، و الشعور بالارهاق بشكل اسرع عن الحمل الاول، و يمكن ان تعاني من ألم في مفاصل الحوض.
الحمل الثاني و الولادة
ربما تنتابك بعض المخاوف عند اقتراب الولادة، لكن حاولي تذكير نفسك باللحظات السعيدة التي مررت بها بعد الولادة الأولى، و مارسي تمارين التنفس و الاسترخاء، و حاولي الابتعاد عن كل مسببات القلق، و يجب متابعة النظام الغذائي و الوضع الصحي لك و للجنين باستمرار، و يجب المحافظة على طاقتك في الأسابيع الأخيرة مع اقتراب الولادة، و جهزي احتياجاتك مبكرا لتقليل التوتر و الضغط العصبي.
اعراض الحمل الثاني قبل الدورة
تختلف اعراض الحمل من امرأة لأخرى، و ليس بالضرورة أن تتشابه أعراض الحمل عندها مع أحمالها السابقة أو القادمة، و يختلف موعد ظهور الأعراض أيضا من سيدة لأخرى، و من هذه الاعراض ما تظهر قبل الدورة الشهري،ة و هو غياب الدورة الشهرية، و هي العلامة المميزة لوجود الحمل.
الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية
تتسائل الكثير من النساء اللواتي تم ولادتهم بإجراء عملية قيصرية في ولادتهن الأولى عن مدى تأثير ونتائج هذا الأمر على حملهن الثاني، و تعرف على ما هى المدة الزمنية التي يجب أن ينتظرنها قبل أن يتمكن من الحمل مرة أخرى دون حدوث أي ضرر، حيث تتفاوت الآراء حول الوقت اللازم للامتناع عن الحمل بعد الولادة القيصرية، فبعض الآراء تقول بأن على المرأة الانتظار لمدة لا تقل عن سنة قبل ان تقدم على الحمل الثاني، و آخرون يقولون بأنها يجب أن تنتظر مدة سنتين، و هذا لأن جسمها بعد الولادة القيصرية سيحتاج إلى الراحة و إلى الوقت الكافي حتى يعود لطبيعته.
أعراض الحمل الثاني للمرضع
من أعرض الحمل الثاني للأم عندما تكون مرضعة، هو الشعور بألم أثناء إرضاع الطفل من الثدي، و يمكن أن يحدث التهاب في الحلمة و الذي يسبب ألم غير مسبوق، و قد يرفض الطفل الرضاعة و يفطم نفسه بنفسه، و ذلك لأن طعم و رائحة الحليب قد يتغير، و في حال كانت الدورة الشهرية منتظمة أثناء الرضاعة و انقطعت فهذا يدل على وجود حمل، كما يمكن أن تشعر الأم بالقيء و الدوخة و عدم الراحة، و كثرة الحاجة للذهاب إلى الحمام و التبول.
علامات و دلائل الحمل للمرة الثانية
تحدث عدة اختلافات نفسية و جسدية عند الحمل للمرة الثانية، حيث ستشعرين بالغثيان خاصة في الصباح الباكر، و زيادة في التبول، و ألم في أسفل الظهر بالذات في الأسابيع الأخيرة من الحمل، و السبب يعود لزيادة وزن الجنين، و ستلاحظين تقلبات في المزاج و الشعور بالعصبية أحيانا.