الأدوية

تستخدم الأدوية في العلاجات الطبية لمختلف الأمراض، ومن أحد أنواع هذه الأدوية دواء كولشيسين وهو عبارة عن دواء يتم استخدامه في علاج و دواء مرض حمى البحر الأبيض المتوسط ومرض النقرس وداء بهجت والعديد من الأمراض الأخرى، ويتم استخلاصه من نوعٍ معين من النبات الذي يُعرف بعدة أسماء وهي: السورنجان أو خميرة العطار أو اللحلاح الخريفي، وآلية عمل هذا الدواء تعتمد على تأثيره على البروتينات في الجسم مما يساهم في تقليل أعراض النقرس المتمثلة في حدوث الالتهاب والآلامٍ الحادة والتورم للأطراف، وسيتم ذِكر معلومات عن دواء كولشيسين في هذا المقال.

معلومات عن دواء كولشيسين

من أهم المعلومات التي سيتم ذكرها عن هذا الدواء هي دواعي استعماله والجرعات التي يجب على المريض أخذها، بالإضافة إلى طريقة حفظه وتأثيراته الجانبية، وسيتم شرح هذه المعلومات في السطور الآتية:

دواعي استخدام دواء كولسيشين 

تُسخدم الأدوية من قِبل الأشخاص المرضى لعلاجهم من المشاكل وعيوب الصحية المختلفة، وكل نوع من الدواء يعالج مشكلةً محددة فهناك دواء لعلاج و دواء أوجاع الرأس وأخرى لآلام البطن وغيرها من الأدوية الأخرى، ودواعي استخدام دواء كولشيسين يذكر منها ما يأتي:

  • معالجة الأمراض الشديدة التي تصيب الكبد.
  • معالجة مرض حمى البحر الأبيض المتوسط.
  • مرض بهجت.
  • مرض الصداف.
  • معالجة متلازمة تشنج القولون.
  • معالجة آلام الظهر.
  • معالجة مرض السرطان، حيث قامت شركة بريطانية بتطوير هذا الدواء.

طريقة استخدام دواء كولشيسين

يتواجد هذا الدواء على شكل أقراص أو حبوب، يجب أن يُخزّن في مكانٍ بعيد عن الحرارة العالية أو الرطوبة، حيث يُحفظ في درجة 25 درجة مئوية أي في درجة حرارة الغرفة، وعلى المريض الذي يعاني من مرض النقرس أن يأخذ الدواء عن طريق الفم وتكون الجرعة 1.2 ملغم، بعد ذلك يزيد هذه الجرعة لتصبح 0.6 ملغم، ويعتمد ذلك على الجرعات العلاجية التي يحددها الطبيب المعالج والتي تعتمد على حالة المريض الصحية، ويجب تجنب إعطاء هذا الدواء للأطفال الذين لم يتجاوزوا عمر الثامنة عشرة.

يجب على المريض الاستمرار في أخذ الدواء حتى وإن تحسنت حالته الصحية، وإذا نسيَ تناول جرعة منه عليه القيام بأخذها فور تذكرها، أمّا إذا حان موعد الجرعة الثانية عليه ألا يأخذها لتفادي حدوث الأضرار والأعراض الجانبية.

التأثيرات الجانبية لدواء كولشيسين

تناول جرعات زائدة من الدواء أو استعماله لمدةٍ طويلة يؤدي إلى حدوث أعراضٍ جانبية عديدة منها الاستفراغ وصعوبة التئام الجروح والغثيان وغيرها من الأعراض الأخرى، وسيتم ذِكر التأثيرات الجانبية لهذا الدواء فيما يلي:

  • إضعاف مناعة الجسم، مما يزيد من فرص الإصابة بالعدوى.
  • يقلل من عدد الصفائح الدموية التي تساعد على تجلط الدم، الأمر الذي يؤدي إلى صعوبةٍ في شفاء الجروح والإصابات.
  • الإصابة بالاستفراغ.
  • الإصابة بالإسهال.
  • الشعور بالغثيان.
  • حدوث القيء.
  • الإصابة بتقلصاتٍ في البطن.
  • حدوث خلل في وظائف الكبد.
  • الإصابة باضطراباتٍ في الجلد.
  • الإصابة بفقر الدم.
  • يؤثر على الأعصاب بصورةٍ سلبية.
  • يُسبب في بعض الحالات ضررًا للكروموسات، الأمر الذي يؤدي إلى عدم الإنجاب والإصابة بالعقم.
  • استخدامه من قِبل المرأة الحامل يُعرض جنينها للتشوهات.
  • الإصابة بالعقم المؤقت عند الرجال، حيث يتسبب هذا الدواء بانخفاض عدد الحيوانات المنوية.