تعد قرصة الدبور أشد من لسعات النحل و البعوض و الحشرات الأخرى الأصغر حجما، و لكن لا يمكن أن تشكل أي خطر في حال تم التعامل معها بطريقة صحيحة و سريعة، أما في حال تجاهلها يمكن أن تسبب العديد من المضاعفات المزعجة، كما ويمكن أن تؤدي لسعات الدبور للوفاة في حال تعرض المرء لسبع لسعات في نفس الوقت على الأقل.
طرق ووسائل علاج و دواء قرصة الدبور
إزالة اللاسع :
- إن أول خطوة يجب أن يقوم بها المرء بعد التعرض لقرصة الدبور هي إزالة أي جزء من الحشرة قد دخل إلى البشرة أو مجرى الدم.
- إن احسن وأفضل طريقة لإزالة اللاسع هي باستخدام ملقط الشعر.
- يفضل تجنب عصر المنطقة المصابة.
خلع الملابس و الاكسسوارات :
في حال تعرض المرء للسعات على اليدين أو الأرجل يفضل الانتهاء والتخلص من الملابس أو أي اكسسوارات قبل تورم منطقة اللسعة.
استخدام الثلج :
- يفضل وضع مكعبات الثلج أو أي مادة مثلجة على المنطقة المصابة بعد التعرض للسعة مباشرة من أجل السيطرة على الأعراض التي تتمثل بشعور الحرق و الوخز.
- يجب تكرار وضع الثلج باستمرار للسيطرة و الانتهاء والتخلص من الأعراض السابقة.
- يمكن استخدام معجون الاسنان كبديل للثلج.
تناول مضادات الحساسية :
عادة ما يسبب لاسع الدبور الحساسية لجسم الإنسان، وبالتالي إن تناول مضادات الحساسية مباشرة يجنب المرء الكثير من المضاعفات التي قد تكون خطيرة.
النظافة :
يفضل المحافظة على نظافة المنطقة المصاب باستمرار لتجنب دخول المكروبات و التعرض للعدوى و التهاب الجرح الذي سببه اللسع.
متى يجب السعي للرعاية الطبية ؟
في بعض الحالات يصعب السيطرة على أعراض و مضاعفات قرصة الدبور و بالتالي يجب الحصول على الرعاية الطبية بأسرع وقت ممكن.
تتمثل الأعراض التي تستدعى حالة الطوارى في الأتي:
- صعوبة التنفس.
- ضيق في الحنجرة.
- التلعثم و صعوبة الكلام.
- الغثيان الذي يتبعه القيء.
- زيادة أو نقصان سرعة ضربات القلب.
- تورم و احمرار البشرة بشكل مفرط و الشعور بالوخز الشديد.
- التوتر و الإصابة بالدوار و فقدان التوازن.
- فقدان التركيز و الشعور بفراغ داخل الرأس أو فقدان الوعي.
- انخفاظ شديد و مفاجىء لضغط الدم.
- انتفاخ شديد في الوجه و الشفتين و الحنجرة.
اقرأ أيضا:
الفرق بين النحلة و الدبور
دبور برازيلي.. لعلاج و دواء السرطان