أعراض التسمم بالرصاص

التسمم بالرصاص من الحالات التي يتعرض لها الكثير من الناس أثناء استخدامهم لمادة الرصاص بكثرة، فنحن نعلم أن المعادن والمركبات من المواد المهمة في الطبيعة أو في الصناعات الكيميائية، وسواء تواجدت على صورتها الخام أو تم تصنيعها من قِبل الإنسان فإن علينا الحذر منها ومن طريقة استخدامها، فمنها تعرف ما هو سام ومنها ما يسبب الكثير من الأضرار، وهذا ما يحدثه الكثير من الرصاص فهل فكرت من قبل بأن هذا العنصر هو عنصر ذو حدين؟ وفي حال إصابة الإنسان بتسمم بالرصاص فتعرف على ما هى الأعراض التي تظهر عليه وتمكنه من العلاج؟

التسمم بالرصاص

تعد حالة التسمم بالرصاص من الحالات الطبية الناتجة عن وجود مستويات مرتفعة من معدن الرصاص في دم الإنسان، أو المشتقات المضرة للرصاص في دمه وأهمها رابع إيثيل الرصاص، فإذا وضع الإنسان ما يعادل نصف كوب منه على الجلد مباشرة فإن الوفاة أمر محتم حينها ولا شك.
يؤثر الرصاص على أعضاء الجسم، وبشكل سلبي على الجهاز العصبي والجهاز الدموي الدوري والجهاز التناسلي والجهاز الهضمي ويسبب الكثير من المشاكل وعيوب في الكلية.

معلومات عن التسمم بالرصاص

يدخل عنصر الرصاص في الكثير من الصناعات كمواد الطلاء ( الدهان )، والبنزين و الصناعات البترولية والمشتقات وبطاريات السيارات وصناعة الأختام وهو مكون من مكونات التربة الرئيسية أيضاً.
حين يصاب أحد بتسمم الرصاص، فإنه يتراكم في النسيج العصبي في جسم الإنسان (سواء أكانوا صغارا أو كبارا )، وقد يصبح قاتلاً إذا ما لم يُراقب، ولهذا فإن العاملين في محلات الحدادة وتصليح السيارات يخضعون لفحص دوري لنسبة الرصاص في أجسامهم لمراقبتها ومنع التطورات.
من الإجراءات الوقائية التي يمكن عملها للوقاية من التعرض للرصاص، لبس الأدوات والملابس المناسبة وعدم العمل بشكل مباشر بين الجلد والرصاص، بالإضافة إلى فحص دوري يبين أن معدل الرصاص لا يتجاوز العشرة ميليغرامات للديسيلتر الواحد من الدم.
من العلاجات الناجحة للمتعرضين للتسمم بالرصاص، أن يتلقى المريض جرعات مزودة من فيتامين سي (ج)، فهو يقلل السمية ويطردها من الجسم ويعالج الخلل في الخلايا.