جدول المحتويات
الصفات الوراثية هي تلك السمات التي ينقلها الآباء والأمهات إلى أولادهم حيث تحدد أشكالهم الجسمية وصفاتهم حتى النفسية، واكتشفت الكرموسومات في القرن التاسع عشر من خلال مجموعة من التحاليل المجهرية والأبحاث التي جعلت من حمَّلت الكروموسومات مصطلح الجينات الورائية، وهي عبارة عن مجموعة من السلاسل حمضية تلعب دورها في تكوين الجنين، وقد اتفق العلماء أن تلك الكروموسومات أو الأحماض لها دور تقوم بها أثناء نمو الجنين في بطن أمه على أن عددها ثلاثة وعشرين كروموسومًا، وقد أدى دراسة تلك الجينات إلى اكتشاف ما هى اسباب الأمراض التي لم يكن العلماء على دراية بأسبابها مثل متلازمة داون وعمى الألوان أو نزف الدم، وسنقدم أهم المعلومات حول طريقة انتقال الصفات الوراثية عند الإنسان خلال هذا المقال.
انتقال الصفات الوراثية عند الإنسان
- في كل نواة خلية تتواجد الأحماض النووية التي تحمل المادة الوراثية وهي الجينات لكل الكائنات الحية وهي عبارة عن سلسلة من النوكيلوتيدات التي تشكل الحمض النووي وهي تحوي كل البروتين المسؤول عن نقل الصفات إلى الكائن الحي.
- الكروموسوم يحمل آلاف الجينات وكل كروموسوم يحمل زوج من النوكيلوتيدات حيث أن كل إنسان يحمل ثلاثة وعشرين كروموسومًا وكل منها مسؤول عن نقل صفة معينة للابن وهناك جين ينقل عن طريق الأم وجين عن طريق الأب مثل لون الشعر أو البشرة وهناك صفات مميزة مثل الغماز.
- كل خلية مكونة لجسم الإنسان هي عبارة عن نسخة من الحمض النووي الخاص به حيث تقوم الخلايا باستهلاك ما تحتاجه وتتخلص من الباقي وفي كل ستين ثانية ينتج الجسم حمضًا نوويًا جديدًا.
توريث الجينات
- يختلف توريث الجينات باختلاف مكان الجين وموقعه على الكروموسومات، فإذا وقعت هذه الجينات على الكروموسومات الجسدية فأن عملية التوريث لا تختلف إن كان ذكرًا أو أنثى.
- إما إذا كانت تقع على الكروموسومات الجنسية فإن إثرها سيكون واضحًا حيث أن الأنثى التي تحمل “Xx” لا يوجد لها مقابل عند الذكر لأنه يحمل “X”واحد فقط والأنثى أيضًا فإنها تحمل “Y” واحدة ليس لها مقابل عند الذكر لذلك يختلف توريث الجين بحسب موقعه وباختلاف الجينات السائدة والمتنحية.
تاريخ علم الوراثة
- بدأ العلماء بافتراض وجود صفات ورائية عند تقوم على نقل الصفات من الآباء إلى الأبناء، وكانت تلك الاستنتاج دون أي عملية دراسية بحتة
- يعد مندل أول من بحث في العلوم الوراثية لكن أبحاثه لم تلقَ رواجًا حتى وفاته وبعدها قام العلماء بفتح أبحاثه مرة أخرى وقد قام العالم فليمنج بتسمية الكروموسوم وتبعه العلم بوفيري الذي قدم انقسام الكروموسوم.