عشبة شجرة مريم
هي شُجيرة صغيرة يصل طولها إلى 4 أمتار، وتعرف أيضاً باسم عشبة كف مريم. نموها سريع وتفرّعاتها كثيرة، ثمارها صغيرة سوداء اللّون وطعمها مرّ، تستخدم ثمارها وبذورها كعلاج و دواء لعدّة أمراض. معروفة لدى النّساء بفوائدها العلاجيّة العديدة، فهي تستخدم لتنظيم الدورة الشهرية وتعالج آلام الحيض وتنظف عنق الرحم وغيرها من المشاكل وعيوب التي تخص المرأة، لذلك سميت بعشبة النّساء أيضاً.
إنّ الاسم الشائع لعشبة مريم هو (Chasteberry, gattilier)، ولها عدّة أسماء أخرى كشجرة الرهبان، وحشيشة أبو شبح، وشجرة إبراهيم، وحب الفقد، ومدعي الحمام، وشجرة فلفل الراهب، وغيرها من الأسماء، لكن أكثر الأسماء شهرة هو عشبة مريم. أمّا الاسم العلمي لهذه العشبة فهو (Vitex agnus-castus) حيث يستخرج منها مستحضر يسمّى Vitex.
فوائد عشبة شجرة مريم
- كما ذكرنا أنّ هذه العشبة تسمّى عشبة النّساء فإنّ أكثر الفوائد والعلاجات تخصّ النّساء، فهي تعمل على معالجة متلازمة ما قبل الحيض والاكتئاب الذي يصحبه، وتغيّرات المزاج والصداع والغضب، وآلام الثدي والإمساك الذي يصاحب المتلازمة.
- تعمل على تنظيم الدّورة الشّهريّة وعلى تنظيف عنق الرحم، وعلاج و دواء الاضطرابات المزعجة التي تحدث قبل الحيض.
- تستخدم كعلاج و دواء للتّشنجات والتّهيج والأرق، والشعور بفقدان السّيطرة، والتّوتر العصبيّ والاكتئاب.
- تستخدم كعلاج و دواء للعقم عند النّساء، وتمنع الإجهاض لدى الحوامل.
- تسيطر على النزيف للنّساء في فترة النّفاس، وتساعدهنّ على التخلّص من المشيمة بعد الولادة، وتعمل على زيادة حليب الثدي.
- لهذه العشبة فوائد خاصة بالرجال أيضاً، فهي تستخدم لزيادة تدفق البول، ولعلاج و دواء تضخم البروستاتا الحميد، وتعمل على الحد من الرّغبة الجنسية، ويقال أنّ الرّهبان كانوا يمضغون أجزاء عشبة مريم لحد الشهوة الجنسيّة لديهم، لذلك سميت بعشبة الرهبان.
- توضع عشبة مريم على الجلد لمنع اللّسعات و لدغ الحشرات ولطرد الطّفيليات، كالبعوض والذباب والبراغيث.
- تستخدم كعلاج و دواء من نزلات البرد واضطرابات المعدة، وعلاج و دواء حب الشباب وآلام المفاصل والخوف، و الألم في العين، والتهابات الجسم، واضطرابات الطحال، والعصبية و الصداع، والصّداع النّصفي.
أعراض جانبيّة لعشبة مريم
بالرغم من فوائد العشبة الكثيرة إلّا أنّ من يستخدمها يمكن أن يعاني من بعض الأعراض الجانبيّة كالصّداع، والغثيان، الحكة، والطفح الجلدي، واضطرابات المعدة، أو التغيّر في تدفق دم الحيض في الفترة الأولى من استخدام العشبة، وفي بعض الحالات يلاحظ بعض الآثار كزيادة الوزن، وظهور حب الشّباب، والنّوم المضطرب، من ناحية أخرى لا يفضّل للحامل أو المرضع أخذها لتجنب التّداخل بين تركيبة العشبة وهرمونات الجسم ولمنع الالتهابات والأورام.
