جدول المحتويات
- ورم الغدة النخامية والحمل
الغدة النخامية هي إحدى أهم الغدد الموجودة في الجسم، والتي تُسيطر على العديد من العمليات الحيوية، وتوجد تحديداً في قاعة الدماغ وخلف جسر الأنف، وتكون بحجم حبة البازيلاء، وتسمى بالغدة الرئيسية لأنه توجه العديد من أجهزة الجسم على القيام بأعمالها، مثل الغدة الكظرية، التي توجهها لزيادة أو تقليل إفراز الهرمون، والجدير بالذكر أن الغدة النخامية تتألف من ثلاثة أجزاء منفصلة وهي الفص الأمامي والخلفي والمتوسط، وكل فص يقوم بوظيفةٍ مختلفة، وتُصاب الغدة النخامية بالعديد من الأمراض منها الورم، حيث يتضخم حجمها، وسنقدم أبرز المعلومات التي توضح العلاقة بين مرض ورم الغدة النخامية والحمل وكيف يمكن أن يؤثر سلبا على صحة الحامل خلال هذا المقال.
ورم الغدة النخامية والحمل
إليك أهم المعلومات التي توضح العلاقة بين ورم الغدة النخامية والحمل فيما يلي :-
- تُصاب المرأة أحياناً بورم في الغدة النخامية، والجدير بالذكر أنه يمكن للمرأة التي تُصاب بورم خفيف في الغدة النخامية أن تحمل، لكنها تكون معرضة لتضخم عدد من الغدد، كما يحدث لديها زيادة في إفراز هرمون البرولاكتين “هرمون الحليب” أثناء الحمل.
- عند حدوث الحمل عند أي إمرأة، يحدث زيادة في حجم الغدة النخامية ويزداد إفراز هرمون البرولاكتين، لهذا فإن المرأة التي لديها تورم في الغدة النخامية قبل حدوث الحمل، يجب أن توضع تحت المراقبة من قبل الطبيب حتى لا يحدث لديها أي تضخم كبير في الغدة النخامية، حتى لا يحدث لديها مضاعفات خطيرة تؤثر على العصب البصري.
- قبل أن تخطط المرأة التي تعاني من تورم في الغدة النخامية للحمل، يجب أن تتناقش بالموضوع مع طبيبها المختص حتى يجري الطبيب تقييماً لحالتها ويدرس حجم الورم ويفحص مستوى الهرمونات لديها قبل أن ينصحها بالحمل من عدمه.
- يوجد نوع من الأدوبة المعالجة لتورم الغدة النخامية وهو دواء “بروموكربيتن”، عليها أن تمتنع عن تناوله طول فترة الحمل.
- يوجد نوعان من الورم يختلفان باختلاف الحجم، الأول يكون صغير أو دقيق ويكون حجمه أقل من 109 ملم، والثاني يكون ضخم أو كبير ويكون حجمه أكبر من 10 ملم.
- تُشير الدراسات أنه بعد تناول العلاج و دواء الخاص بورم الغدة النخامية لمدة سنتين متتاليتين سيزول الورم ويتم الشفاء نهائياً، وسيعود مستوى الهرمونات إلى مستواه الطبيعي.
- نسبة عودة ورم الغدة النخامية عند الحمل يعتمد حسب نوع الورم، فإذا كان الورم من النوع الصغير فإن نسبة عودته قليلة تتراوح ما بين 1% إلى 2، إما إن كان من النوع الكبير فإن نسبة عودته تكون أكبر وتتراوح ما بين 15% إلى 20%، ومن حسن الحظ أن الورم لا يتحول إلى ورم خبيث أبداً.
- نسبة حدوث الحمل تكون أعلى في حال تم العلاج و دواء من الورم وتم استقرار مستوى الهرومونات.