هناك عدد لا يحصى من العدائين الذين يتحدون الطقس البارد، و يستمرون بالتدريبات حتى في منازلهم، لأن رياضة الجري بالنسبة لعشاقها هي روتين يومي لا يمكن الاستغناء عنه كالطعام و الشراب، لذلك قد ينتقل تمرين الجري إلى الأماكن المغلقة،بدلا من الجري في الهواء الطلق، إلا أن البعض الأخر، يفضل الاستمرار بأداء تمرينه اليومي في الأماكن المفتوحة رغم رداءة الطقس.
سنقوم بتقديم مجموعة من النصائح التي تساعد العداء أو من يمارس رياضة الجري في الهواء الطلق شتاءً، دون التعرض إلى أي مشاكل وعيوب أو أخطار:
- يجب التأكد من أن الأحذية غير قابلة للانزلاق على الجليد أو عن الأرضيات الرطبة جراء هطول الأمطار، لأنه قد تفوتك فكرة تبديل الأحذية تبعا للأرضية التي يتم الجري عليها.
- ارتداء الملابس ذات الطبقات، فهي ستساعد بشكل كبير على البقاء دافئا شتاءً أثناء أداء التمرين، و تعمل على حماية درجة حرارة الجسم بعد الانتهاء من الجري.
- إن ارتداء القبعة الشتوية و القفازات معظم الوقت خلال التمرين شتاءا في الهواء الطلق، يساعد على حمايتك من الإصابة بالصداع جراء ارتفاع حرارة الجسم أثناء التمرين، و فقدانها بعد الانتهاء منه.
- يفضل البدء في تمارين الإحماء في مكان مغلق، قبل التعرض للهواء البارد،و البدء بتمرين الجري اليومي، لأن القيام بعملية الإحماء في الخارج يؤدي إلى إصابة العضلات بالتمزق، على عكس الإحماء في الداخل، فهو يعمل على تنشيط الدورة الدموية بشكل صحي.
- يجب ارتداء ملابس زاهية الألوان عند ممارسة الرياضة شتاءا، بحيث يستطيع الجميع رؤيتك و تميزك عند أداء التمرين، لأن أجواء فصل الشتاء معروفة بعتمتها خصوصا في ساعات الصباح الأولى.