نشعر عادة بعدم قدرتنا التخلي عن تناول السكر, رغم معرفتنا بأضرارها الجمى على الصحة, و تأثيرها الكبير على الوزن, فالجسم يطلب و يشتهي أمورا, يمكننا أن نتحكم بها, و لا نطلق العنان لها, من أجل الحفاظ على صحتنا سليمة من أي مخاطر, كبعض أنواع الإلتهابات أو مخاطر الإصابة بالسرطان, لذلك فإنه لابد من لجم هذه الرغبات و محاولة السيطرة عليها باتباع بعض الحيل, و الخدع المفيدة, و من أهمها:
جمع البروتين و الدهون الصحية, و الألياف في مزيج واحد
يفضل إضافة بعض المواد المغذية التي تبطئ من عملية الهضم, إلى الحلويات المفضلة لديك, و ذلك لتجنب طفرات السكر و وجودها في الدم, كاختيار البيض, و بعض زبدة الجوز, عند الشروع في تناول المربى على الإفطار, أو تناول بعض الجوز, و شرائح من فاكهة الكمثرى, عند تناول حبوب الإفطار.
التعامل مع جميع السكريات بالتساوي
يطلب الجسم كميات كبيرة من السكر في كل مرة يتم فيها تناول السكريات, و الحلوى التي تحتوي على المحليات المصنعة, و لكن بعضا من المحليات قد تكون طبيعية و مفيدة لتحد من التطلب المتزايد, كالعسل, و الدبس, و شراب القيقب, التي تحتوي على مغذيات دقيقة و مفيدة, بحيث يتم استبدالها بدلا من السكر الإصطناعي.
إجراء بعض الحسابات
يفضل إجراء بعض العمليات الرياضية, للحصول على دافع يقلل من تناول السكريات, و ذلك بتقسيم عدد الغرامات من السكر إلى 4 غرامات, و التي تساوي مقدار معلقة صغيرة, كما و نصحت جمعية القلب الأمريكية, البالغين لتناول ما لا يزيد عن 6 معالق صغيرة من السكريات المضافة يوميا للنساء, و 9 ملاعق صغيرة للرجال.
إعطاء الأولوية للفواكه منخفضة السكر
لا تتساوى جميع الفواكه في كميات السكر التي تحتويها, و التي تقدمها إلى الجسم, فبعض الفواكه كالموز مثلا يتحول إلى سكر بسرعة أكبر من غيره كالتوت, و الكلمنتينا, و الفراولة.
الإبتعاد عن التوهم
تحتوي مشروبات الحمية على مواد كيميائية تحفز المستقبلات الحلوة في الفم, على الرغم من عدم احتوائها على السعرات الحرارية, ولكن وجود هذه المواد الكيميائية يزيد من حلاوة هذه المشروبات أكثر ب 600 مرة من تناول السكر نفسه.
الحد من أوميجا6 و الأحماض الدهنية
يعمل وجود كميات هائلة من الكربوهيدرات, بما فيها السكر, في النظام الغذائي, إلى تنشيط الأنزيمات التي تحول أوميجا 6 و الأحماض الدهنية الموجودة في الزيوت النباتية الشائعة, كفول الصويا, و الذرة, و زيت القرطم, إلى حمض الأراكيدونيك, و الذي بدوره يولد التهابات خلوية, تضر بصحة الجسم