- الأمراض الجنسية التي تنتقل باللعاب
نحرص جميعنا على الحفاظ على صحتنا سواء أكانت الصحة الجسدية أو الصحة النفسية حيث أن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، كما أنه وللحفاظ على صحتنا فإنه يجب الانتباه للطرق ووسائل التي قد تنتقل من خلالها الأمراض إلينا، إضافة إلى التعقيم المستمر للمرافق والأيدي وذلك لتجنب انتقالها بين الأشخاص، وتنتقل الأمراض بين الأشخاص بالطرق ووسائل المختلفة فمنها ما ينتقل عن طريق نقل الدم، ومنها ما ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وبعضها الآخر ينتقل عن طريق اللعاب، حيث يتم إفراز اللعاب من الغدد اللعابية التي توجد في الفك أو تحت منطقة اللسان، وقد يكون انتقال اللعاب من شخص إلى آخر في غالب الأحيان عن طريق تناول أطعمة ومشروبات ملوّثة بهذه الميكروبات، وقد يكون عن طريق الاتصال المباشر بين فم الشخص السليم وفم الشخص المصاب، وتختلف هذه الأمراض في خطورتها وشدتها ومنها تعرف ما هو خطير جداً، وسنعرض في هذا المقال المعلومات حول أبرز الأمراض التي تنتقل عن طريق اللعاب.
الأمراض التي تنتقل عن طريق اللعاب
- غالباً ما تنتقل هذه الأمراض من شخص إلى آخر عن طريق رذاذ اللعاب الذي يكون محملاً بالفيروسات والميكروبات.
- تنتقل هذه الأمراض من شخص إلى آخر عندما يقوم بالعطاس أو السعال.
- أشهر الأمراض التنفسية التي تنتقل عن طريق اللعاب مرض إنفلونزا الخنازير، ومرض الرشح والإنفلونزا.
- تتميز هذه الأمراض بأن انتقالها بين الأشخاص يكون سريعاً للغاية.
- في غالب الأحيان فإن هذا الفيروس ينتقل عن طريق ملامسة السوائل الموجودة في الجسم والتي من أبرزها الدم واللعاب والسائل المنوي.
- بعض الدراسات نفت احتمالية انتقال هذا المرض عن طريق اللعاب، إلا أنه وفي واقع الحال فإنه يجب الانتباه عند استخدام الأدوات الشخصية لأحد الأشخاص، حيث أن الوقاية خير من العلاج.
الأمراض الجنسية التي تنتقل باللعاب
- معظم الأمراض الجنسية الخطيرة تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
- إن اللعاب والاتصال الفموي بين الجنسين قد يسبب انتقال الأمراض أيضاً.
- ينتقل مرض الزهري في غالب الأحيان من شخص إلى آخر عن طريق التقبيل.
- يعتبر مرض السيلان أحد أشهر الأمراض التي تنتقل عن طريق اللعاب من شخص إلى آخر.
- أثبتت بعض الدراسات بأن مرض الإيدز قد ينتقل عن طريق القبلات العنيفة من شخص إلى آخر.
- يجب الانتباه إلى ضرورة عزل الأشخاص المصابين بتلك الأمراض، والابتعاد عن استخدام الأدوات الشخصية للآخرين.
- يجب أيضاً الانتباه إلى أهمية وفائدة الحفاظ على النظافة الشخصية ونظافة المحيط منعاً لانتقال تلك الميكروبات إذا ما كانت موجودة في المحيط.