عشبة السنامكي
عشبة السنامكي أو السنا كما يُطلق عليها البعض، وهي نوع من أنواع النباتات التي لا يزيد طولها عن مترين، ويوجد منها أكثر من (400) نوع، ذات أوراق ريشية، ويكون لون أزهارها مائلاً ما بين اللون الأصفر والبرتقالي، وملمسها مفلطح جلدي، وتُشبّه بثمار الفاصوليا والفول التي يكون لونها الداخلي رمادي، يكثر وجودها في الجزيرة العربية ومصر والهند والباكستان، والسودان، تتعدد استخدامات عشبة السنامكى بمعالجة الأمراض الصدرية كالربو والتهابات الجهاز التنفسي، وفي معالجة البلغم في الحلق، وأهميتها في معالجة السمنة وزيادة الوزن وفعاليتها في مراحل التخسيس والتنحيف والانتهاء والتخلص من الوزن الزائد، لذللك سنقدم فوائد عشبة السنامكي للتنحيف.
التركيب الكيميائي لعشبة السنامكي
تحتوي عشبة السنامكي على الزيوت الطيّارة وعلى العديد من المواد الهلامية والمواد الفلافونيديه، كما تتميز باحتوائها على جلوكوزيدات انثراكينونيه المهمة في تنقية الدم ومعالجة آلام الصداع والرأس، وفي تقوية وتنمية عضلة القلب وتصلب الشرايين، ومعالجة البكتيريا والفطريات الموجودة في القولون والمعدة، كما ينصح الأطباء بتناولها لمن يعانون من مرض الأنيميا.
فوائد عشبة السنامكي للتنحيف والانقاص
- تساهم عشبة السنامكي في دعم الجهاز الهضمي بعملية هضم الطعام، وفي معالجة مشكلة غازات الأمعاء.
- تفيد عشبة السنامكي في عملية حرق الطعام الذي يتناوله الشخص، وفي تسهيل عملية إمتصاص الجسم للمواد الغذائية.
- يتم الاستفادة من السنامكى في التنحيف، بوضع ثمارها في الماء لمدة لا تقل عن (10) ساعات وغليها لدرجة الغليان، ويتم تصفيتها وشرب منقوع السنامكى على شكل (3) أكواب يومياً، وذلك حتى تزيد من حرق الدهون المتكدسة بالجسم، والحصول على نتائج سريعة في الانتهاء والتخلص من الوزن الزائد.
- ينصح الأطباء في تناول عشبة السنامكي في معالجة حالات الإمساك الشديدة، والمفيد في تليين وتنظيف الأمعاء والقولون من الفضلات والسموم، لما يحتويه من مواد تخلص الجسم وتنقي الدم من الترسبات والفيروسات، حيث أنه لا ينتج عنه أية تأثيرات سلبية طالما يتم تناوله في حدود المعقول.
- ركزت بعض الدراسات والأبحاث على تجنب حدوث الآلام المعدة في حال الإكثار من تناول عشبة السنامكى، ويجب العمل على تنظيف وتنقية بذور أعشاب السنامكى قبل استعمالها، كما حذروا تناولها من قبل المرأة الحامل.
التأثيرات الجانبية لعشبة السنامكي
قد تحدث مشكلة في اعتماد القولون على تناولها في عملية نشاطها وحركتها الطبيعية، مما أوجب التنّبه إلى عدم استخدامها وشربها لمدة تزيد عن (10) أيام، ليتم بعد ذلك التوقف عن تناولها، وقد تتسبب أيضاً في خسارة الجسم وفقدان الكثير من السوائل، الأمر الذي يؤدي إلى نزول كميات البوتاسيوم أثر حالة الإسهال التي تصاحب تناول هذه العشبة، وهذه الأمور تجتمع لحدوث مشكلة الجفاف بالجسم وتأثيرها السلبي على وظائف القلب والعضلات.