يُعد تمرين السكوات أو ” القرفصاء” من التمارين الرياضية التي تحتاج إلى القوة نوعاً ما أثناء القيام بها، إلا أنّ هذا التمرين لا يعتبر من التمارين الصعبة بل من التمارين السهلة لكنه يحتاج إلى مجهودٍ كبير، كما أنه يساعد على بناء عضلات الجسم السفلية، مثل عضلات المؤخرة وعضلات البطن وعضلات الساقين إضافةً إلى عضلات الفخذين، وهذا يعني بأنّ تمرين السكوات من احسن وأفضل التمارين التي تزيد من طاقة الجسم وتساهم في حرق الدهون بشكلٍ كبير، لذلك سنقوم بتقديم فوائد تمرين السكوات للبطن خلال هذا المقال.
فوائد تمرين السكوات للبطن
- يعتبر تمرين السكوات من أهم الرياضات التي تساعد على شد البطن والانتهاء والتخلص من الترهلات، خاصةً لدى النساء بعد الولادة أو للأشخاص الذين فقدوا كمية كبيرة من وزن الجسم الزائد.
- الانتظام في ممارسة السكوات يزيد من نسبة حرق الدهون المتراكمة في منطقة البطن، ويمكن للنساء الحوامل بممارسة هذه الرياضة حيث أنها تُعد من التمارين الآمنة.
طريقة ممارسة تمرين السكوات
- في البداية يجب أن نقف بشكلٍ مستقيم ونترك مسافة بسيطة بين الأرجل.
- نقوم بمد اليدين نحو الأمام بصورةٍ مستقيمة.
- نقوم بالنزول للأسفل مع ضرورة ثني الركبتين لنصبح بوضعية القرفصاء، ويجب أن يكون الظهر مستقيماً، كما يجب أن نحافظ على ثبات المسافة البسيطة بين الأرجل.
- نستمر في مد اليدين باستقامة باتجاه الأمام بحيث تكون بنفس مستوى الكتفين.
- نرجع لوضعية الوقوف ثم النزول كما كرنا في الطرق وخطوات السابقة.
- نكرر نفس الطرق وخطوات مع ضرورة أخذ قسطاً من الراحة عند الإحساس بالتعب.
- يمكننا استعمال “الدمبلز” أو الأوزان عند القيام بتمرين السكوات لشد الذراعين.
فوائد تمرين السكوات للجسم
- يساعد على تنمية العضلات السفلية ويزيد من قوتها، وذلك لتركيز هذا التمرين على العضلات السفلية للجسم كأوتار الركبة وعضلات الساقين والفخذين.
- يقوي عضلات الجذع ويعمل على تقويتها.
- يحفز الجسم على حرق المزيد من السعرات الحرارية ويُسرع من عملية الخلص منها، نظراً للجهد المبذول أثناء ممارسة تمرين السكوات.
- يزيد من قوة العضلات في منطقة الظهر دون أن يسبب له اية أوجاع أو ضغط على الفقرات كالتي تنتج عن ممارسة الرياضات الأخرى، لذا يعتبر تمريناً آمناً للمبتدئين.
- يحسن السكوات من عمل الأوعية الدموية ويساعد على تنشيطها، كما ينظم معدل ضربات القلب، وذلك باعتباره تمريناً خاصاً باللياقة البدنية ومناسباً للقلب.
