جدول المحتويات
الأشعة فوق البنفسجية
تعتبر الأشعة فوق البنفسجية من الأشعة غير المرئية المسؤولة عن تكوين أحد أجزاء الطيف الكهرومغناطيسي الذي يتشكل من عدة أشعة تم ترتيبها على النحو التالي: موجات الراديو اللاسلكية، ثم الأشعة تحت الحمراء، ثم الطيف المرئي أو الأشعة المرئية، ثم الضوء فوق البنفسجي، والأشعة السينية، ثم أشعة جاما، وتشترك كافة هذه الأشعة في نفس الخصائص تقريبًا، ولكنها تختلف عن بعضها البعض في الطول الموجي والتردد، ويتراوح الطول الموجي للأشعة فوق البنفسجية بين 10-400 نانومتر، كما أن معظمها يأتي من الشمس، وتكون أكثر شدة خلال وقت الظهيرة خلال أيام الصيف المشمسة، وسنقدم أضرار الأشعة فوق البنفسجية خلال هذا المقال.
اكتشاف الأشعة فوق البنفسجية
- تم اكتشاف هذه الأشعة في عام 1801م من قبل العالم جون ريتر من خلال تحليل أشعة الشمس عن طريق منشور، ثم تسليطه على عينة من الكلوريد، ثم ملاحظة تأثير ونتائج كافة الألوان عليها.
- تم التوصل إلى أن هذه الأشعة التي تأتي من الأشعة المرئية بعد الأشعة البنفسجية تسبب اسمرار واحتراق الكلوريد بشكل كامل، ومنذ ذلك الوقت عرفت هذه الأشعة بالأشعة فوق البنفسجية.
أنواع الأشعة فوق البنفسجية
تصدر ثلاثة أنواع للأشعة فوق البنفسجية من الشمس، هي:
- الأشعة فوق البنفسجية القصيرة (UVC) التي تعتبر الأشعة ذات الطاقة الأكبر والطول الموجي الأقصر.
- الأشعة فوق البنفسجية المتوسطة (UVB).
- الأشعة فوق البنفسجية الطويلة (UVA) التي تعتبر ذات الطاقة الأقل والطول الموجي الأكبر.
أضرار الأشعة فوق البنفسجية
- تعتبر الأشعة فوق البنفسجية القصيرة هي الأشد خطرًا، حيث تعمل على قتل الخلايا الحية.
- لا تشكل هذه الأشعة ضررً على أشكال الحياة على الأرض لأن الطبقة الخارجية للغلاف الجوي وطبقة الأوزون تمتصه.
- يصل جزء من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة فقط إلى الأرض، ويؤدي التعرض للنوع المتوسط والطويل بشكل مفرط إلى العديد من الأضرار على الجسم مثل: اسمرار الجلد، والإصابة بالحروق، وفي الكثير من الأحيان يؤدي التعرض لها بشكل كبير إلى الإصابة بأمراض العين، وسرطان الجلد.
- من أجل تفادي أضرار الأشعة فوق البنفسجية لا بد من تجنب التعرض لأشعة الشمس لمدة طويلة، ووضع الكريم الواقي من أشعة الشمس، وتجنب النظر للشمس بشكلٍ مباشرٍ، واستخدام النظارات الشمسية.
فوائد الأشعة فوق البنفسجية
- مساعدة العديد من أنواع الطيور والحيوانات على الرؤية، بالإضافة إلى تنشيط النباتات من أجل القيام بالعمليات الكيميائية.
- تكوين فيتامين د داخل جسم الإنسان الهام لصحة العظام.
- له العديد من الاستخدامات العلمية مثل: تعقيم الأدوات التي تستخدم في الجراحة، وتحديد المسافة بين المجرات، بالإضافة إلى صناعة الدوائر الإلكترونية.