تلجأ العديد من السيدات إلى استخدام الطرق ووسائل والطرق ووصفات المختلفة بهدف تبييض وتفتيح الجسم، وقد تطور العلم كثيراً وهذا ما أدى إلى ابتكار العديد من التقنيات والوسائل التي تساهم في تبييض وتفتيح الجسم خلال وقت قصير نسبياً، ومن أبرز هذه التقنيات ما يعرف بإسم إبر تبييض وتفتيح الجسم أو إبر الجلوتاثيون، وهذه الإبر مكونة بشكل أساسي من مادة الجلوتاثيون، وهذه المادة يتم إنتاجها بشكل طبيعي عن طريق جسم الإنسان، وتوجد بمعدلات مرتفعة في الكبد، وتتميز مادة الجلوتاثيون بأنها مادة مضادة للأكسدة، كما أنها فعّالة في علاج و دواء العديد من الأمراض والمشاكل وعيوب المختلفة، وتتكون مادة الجلوتاثيون من أحماض أمينية يبلغ عددها ثلاثة أحماض، وهذه الأحماض هي جلوتاميت، وجلايسين، وسيستيين، وسنتحدث في هذا المقال حول إبر التبييض وتفتيح وفوائدها ومضارها على الجسم.
فوائد إبر تبييض وتفتيح الجسم
- تقوم إبر التبييض وتفتيح في مبدأ عملها على تقليل من إنتاج مادة الميلانين في جسم الإنسان، حيث أن هذه المادة تساهم في زيادة اسمرار البشرة واسودادها.
- إن استخدام هذه الإبر يساهم في تفتيح بشرة الإنسان، كما أنه يضفي إليها النضارة والإشراق.
- يتم اللجوء إلى هذه الإبر في بعض الحالات كحل لتوحيد لون البشرة لدى المصابين بمرض البهاق.
- إن استخدام هذه الإبر يعمل على تأخير ظهور علامات و دلائل الشيخوخة، خاصة التجاعيد كما يحمي من ظهورها.
أضرار إبر تبييض وتفتيح الجسم
- إن استخدام إبر التبييض وتفتيح لفترات طويلة قد يسبب توقف البشرة عن إنتاج صبغة الميلانين.
- إن تقليل نسبة الميلانين في الجسم قد يضر بالجسم، كون الجسم يصبح غير قادر على حماية نفسه من الإشعاعات الضارة أو الإصابة بالأمراض الجلدية.
- في بعض الحالات لا يتوقف تأثير ونتائج هذه الإبر على البشرة وحسب، وإنما يمتد إلى شعر الرموش وشعر الرأس ويعمل على تفتيح لونه.
- في بعض الحالات يؤدي التوقف عن استخدام هذه الإبر إلى عودة البشرة إلى لونها الطبيعي.
فوائد مادة الجلوتاثيون على الجسم
- تعتبر مادة الجلوتاثيون من المواد المضادة للأكسدة، وبالتالي فإنها قادرة عل حماية الجسم من الإصابة بالسرطانات.
- تلعب هذه المادة دوراً مهماً في تخليص الجسم من الفضلات والسموم الموجودة فيه.
- يتم الاعتماد عل مادة الجلوتاثيون في حل مشكلة العقم لدى الأزواج في بعض الأحيان.
- تساهم هذه المادة في حل العديد من المشاكل وعيوب خاصة مشكلة إعتام عدسة العين.
- يتم الاعتماد على هذه المادة في بعض الأحيان بهدف علاج فيروس نقص المناعة البشرية.
- يحفز الجلوتاثيون البشرة على إنتاج مادة الكولاجين.