الجليكوجين

هو أحد السكريات المعقدة والذي يكون على شكل بوليمر، والوحدة الأساسية له هي الجلوكوز، ويعمل الجليكوجين كمخزن للطاقة سواء في الكائنات البسيطة مثل الفطريات أو في الحيوانات، وترتبط وحداته الأساسية معاً برابطة (4،1)، أما تفرعاته فراوبطها من نوع (6،1)، والجدير بالذكر أن الجسم يبدأ باستهلاك الجليكوجين وتحطيمه عند هبوط نسبة سكر الجلوكوز في الدم، فيحطمه الجسم غلى وحداته الأساسية ويُصبح على شكل سكر جلوكوز، والجدير بالذكر أن هرمون الأنسولين هو الهرمون الذي يتولى مهمة تكوين الجليكوجين في الإنسان، ويتم تخزينهما في العضلات أو في الكبد.

معلومات عن الجليكوجين

  • يحتوي على 21 ذرة كربون و24 ذرة هيدروجين و42 ذرة أكسجين، الصيغة الجزيئية له هي: C24H42O21
  • تضم خلايا الكبد على حوالي 8 أو 10% من كمية الجليكوجين الذي يكونه الجسم، أما العضلات فتضم نسبة أقل تتراوح ما بين 1 إلى 2% من كميته، والجدير بالذكر أن خلايا الجسم بشكلٍ عام تصنعه لكن بكميات قليلة جداً.
  • وزنه الجزيئي يساوي ???????? غممول.
  • يتكون بشكله النهائي بعدة طرق وخطوات تبدأ باستخدام ما يُعرف بيوريدين الجلوكوز ثنائي الفوسفات الذي يلزم وجود الإنزيم المصنع للجلايكوجين، وهو المسؤول عن تجمع الجلوكوز لتكوين الجليكوجين الابتدائي، ومن ثم يأتي الإنزيم المفرع لنقل الجزيئات غير الناضجة وربطها معاً برابطة ” ألفا-6,1 رابطه غليكوزيدية “.
  • يؤثر إفراز هرمون الأدرينالين على تصنيعه وتنظيم تخزينه في الكبد والعضلات.
  • ينتج عن خزينه بطريقةٍ خاطئة أمراض كثيرة وأهمها تضخم الكبد، الذي ينتج بسبب تراكم سكر الجلوكوز في الكبد بكمياتٍ كبيرة، ويُرافقه نقص في مستوى طاقة الجسم ونقص السكر في الدم، ويُصاب الشخص بهذا المرض نتيجة نقص إحدى الإنزيمات المهمة في عملية التخزين.
  • من أشهر الأمراض المتعلقة بتخزينه مرض فون جيريك، وينتج عنه تضخم الكبد والكلى، وتأخر البلوغ والنمو وظهور تقرحات كثيرة في الفم وزيادة حمض اليوريك في الدم، وانتفاخ البطن وضعف العضلات وعدم القدرة على الرضاعة بالنسبة للأطفال.

أهمية وفائدة الغلايكوجين

  • الجليكوجين الموجد في العضلات: تكمن أهميته بانه يُشكل احتياطي هام للجسم يستخدمه لتصنيع جزيئات الطاقة “الأدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP)”، وتتم هذه العملية في عضلات الجسم أثناء انقباضها، لهذا يتعرض للنضوب عند القيام بتمارين عضلية قوية ولمدة طويلة.
  • الجليكوجين الموجود في الكبد: يُمثل احتياطي الجسم من سكر الجلوكوز والذي يُساعد في التحكم في نسبة جلوكوز الدم، ويبدأ مخزون الكبد منه بالنضوب عند الامتناع عن تناول سكر الجلوكوز لساعاتٍ طويلة تتراوح ما بين 12 ساعة غلى 18 ساعة.