جدول المحتويات
الأسبرين
يعتبر الأسبرين من أشهر أنواع العقاقير إن لم يكن أشهرها، ويتم وصفه لملايين المرضى حول العالم، نظراً لفوائده العلاجية الكثيرة، كما يتم وصفه بشكل خاص للمرضى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى المعرضين للإصابة بالسكتات الدماغية، ويتناوله العديد من الناس دون طريقة طبية، ويتكون قرص الأسبرين من الأسيتيل ساليسيلك، حيث يتم استخراج هذا الحمض من شجر الصفصاف، وفي هذا المقال سنذكر أضرار الأسبرين وفوائده.
أضرار الأسبرين
- يزيد من احتمالية الإصابة بنزيف في المخ والأمعاء الدقيقة ونزيف في المعدة، خصوصاً إذا تم تناوله بجرعات كبيرة ولمدة طويلة.
- يمكن أن يمنع شفاء الأوعية الدموية التي تعرضت للضرر بشكل طبيعي، مما يعني إصابتها بالنزيف، كما أنه يزيد من سيولة الدم بشكل كبير.
- يسبب الإيقاف المفاجئ لتناوله إلى حدوث رد فعل عكسي، والتسبب بحدوث أزمة قلبية أو جلطات.
- إذا تم تناوله من قبل الاطفال فمن الممكن أن يسبب لهم الإصابة بمتلازمة راي، وهي متلازمة شديدة الخطورة، تحدث إذا تناول الأطفال الأسبرين بعد التعرض للإصابة بالأمراض الفيروسية، وهذا يؤدي إلى إصابتهم بتلف في الدماغ والكبد، وقد يؤدي إلى الموت، لذلك يمنع إعطاؤه للأطفال دون عمر 16 عاماً إلا في حالات قليلة مثل إصابتهم بالحمى الروماتيزمية أو بالتهاب القلب.
- يمنع تناوله من قبل الأشخاص المصابين بقرحة المعدة أو الذين يعانون من حساسية منه أو من قبل الأشخاص الذين لديهم أي تحسس من الأدوية غير الستيروئيدية، ومن قبل مرضى الربو والذين يعانون من مشاكل وعيوب في الكلى أو في الكبد.
- يمنع تناوله قبل إجراء العمليات الجراحية بأسبوع على الأقل، حتى لا يسبب النزيف.
- يمنع تناوله من قبل الحوامل والمرضعات إلا بإشراف الطبيب المختص.
- يمكن أن يسبب تلف الأوعية الدموية في الشبكية، وخصوصاً الأشخاص الذين يعانون من الإصابة بالضمور البقعي الرطب في العين.
فوائد الأسبرين
- يعتبر مسكن للآلام والأوجاع البسيطة والمتوسطة التي تصيب الجسم.
- يخفف من الحمى، أي انه يُستخدم كخافض للحرارة المرتفعة.
- يستخدم كمضاد للالتهابات.
- يعالج الصداع والصداع النصفي “الشقيقة“.
- يمكن أن يساهم بتخفيف الآلام الشديدة إذا استخدم مع الأدوية الأخرى.
- يعالج الحمى الروماتيزمية بالإضافة إلى التهاب المفاصل الروماتيزمي.
- يمنع حدوث الجلطات، ويقلل احتمالية الإصابة بالذبحة الصدرية والسكتات الدماغية واحتشاء عضلة القلب.
- يعالج التهاب غشاء التامور وأمراض الشريان التاجي.
- يقي من الإصابة بالسرطان وخصوصاً سرطان المريء وسرطان المعدة وسرطان القولون وسرطان المستقيم وسرطان البروستاتا.
- يقي من الإصابة بمرض الزهايمر.